الـ«آيفون» المقبل قد يصبح ثنائي الشريحة

الـ«آيفون» المقبل قد يصبح ثنائي الشريحة
TT

الـ«آيفون» المقبل قد يصبح ثنائي الشريحة

الـ«آيفون» المقبل قد يصبح ثنائي الشريحة

الهواتف الذكية مزدوجة الشريحة هي خيار شائع ومحبب لدى الأسواق الناشئة، مثل بعض الدول العربية، فضلاً عن الصين والهند. إلا أن الـ«آيفون» كان حتى آخر لحظة لا يدعم سوى شريحة اتصال واحدة فقط. لكن وفقًا للمصادر، يبدو أن «أبل» تعمل على تغيير ذلك في المستقبل القريب.
وحسب موقع «عالم التقنية» ذكرت مصادر على صلةٍ بـ«أبل»، أن الشركة تعمل على تطوير إصدار من الـ«آيفون» المقبل، من شأنه أن يصبح ثنائي الشريحة، وهو ما يسمح للمستخدمين التبديل بين خطّي الاتصال على نفس الهاتف.
وفي مارس (آذار) الماضي قدمت «أبل» طلبًا لمكتب الملكية الفكرية في الصين لاستخدام تلك التقنية، ونشر المكتب ذلك الطلب في سبتمبر (أيلول) الماضي. كما سجلت الشركة براءة اختراع في الولايات المتحدة لتقنية ازدواج الشريحة.
قالت المصادر إن هذه الاستراتيجية من «أبل» يمكن أن تسمح لها بالنمو في الأسواق الناشئة، حيث يوجد كثير من مالكي الهواتف الذكية هناك يحملون هواتف تدعم أكثر من بطاقة SIM واحدة. أيضًا فإن الشركة بذلك تستهدف أولئك الذين يستخدمون الهاتف نفسه للفصل بين الخط الشخصي وخط العمل.
ووفقًا للمحللين فإن إنشاء إصدار «آيفون» ثنائي الشريحة يُعدُّ أمرًا منطقيًّا للغاية، خاصة في الأسواق المزدحمة مثل الصين وغيرها. علمًا بأن «أبل» عانت مؤخرًا بانخفاض في المبيعات بتلك الأسواق بلغت نسبته نحو 30 في المائة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.