دراسة: 77% من السعوديين يفضلون خدمات «التوصيل للمنازل»

مليون مشارك في استطلاع حول الثقافة الاستهلاكية يبحثون عن مطاعم تخصص أماكن للسيدات

دراسة: 77% من السعوديين يفضلون خدمات «التوصيل للمنازل»
TT

دراسة: 77% من السعوديين يفضلون خدمات «التوصيل للمنازل»

دراسة: 77% من السعوديين يفضلون خدمات «التوصيل للمنازل»

خلصت دراسة تحليلية، حول العادات الشرائية بالسعودية، إلى أن نحو 77.5 في المائة من السعوديين يفضلون خدمات التوصيل للمنازل، كواحدة من أهم الأشياء التي يبحث عنها السعوديون في الأماكن التي يرتادونها، يليها البحث عن الأماكن المخصصة للسيدات بمعدل ثمانية في المائة، وملاءمة الأماكن للأطفال، وتوفر شبكة إنترنت لاسلكي مجاني، وبنسبة اثنان في المائة البحث عن الأماكن التي تقبل البطاقات الائتمانية والخالية من التدخين.
وأجريت هذه الدراسة على أكثر من مليون مستخدم سعودي لموقع وتطبيق «جيران» الإلكتروني، تم نشرها وتداولها عبر الشبكات الاجتماعية على شكل «إنفوجرافيك» (مخطط معلومات بياني) إلكتروني بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشارت دعاء عوايشه وهي من القائمين على الدراسة إلى أن الاعتماد الكلي كان على حساب نشاط المستخدمين بالسعودية، الذين تعدوا حاجز المليون مستخدم للموقع الإلكتروني و80 ألف مستخدم للتطبيق على الأجهزة الذكية.
وقالت عوايشه في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «اعتمدنا على نشاط المستخدمين من بحث عن أماكن، واتصال هاتفي من خلال الموقع والتطبيق، وتعد الفئة الأكثر تصفحا من الأماكن التي يرتادها السعوديون هي المطاعم، التي بلغ عددها بمختلف تصنيفاتها أكثر من عشرة آلاف مطعم بمختلف المدن».
ومن أصل 170 ألف موقع جغرافي مسجلة بموقع «جيران»، تعد كلمة «مطعم» هي الأكثر شيوعا عند البحث من قبل المستخدمين السعوديين، كون التطبيق والموقع يرتكزان على فكرة تقييم الأماكن بعد الزيارة ومشاركة الصور والتعليقات حولها، في أماكن مختلفة في كل مدينة تشمل خدمات متنوعة كالمطاعم والخدمات الطبية، والبنوك والصيرفة، والترفيه، والتعليم، وجعلها أكثر تفاعلية بين المستخدمين.
ويبحث السعوديون عن أماكن المطاعم عبر الإنترنت في وقت ذروة يبدأ من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء. وبحسب الدراسة تعتبر المطاعم الأكثر شعبية في السعودية، هي المطاعم ذات الصبغة المحلية بنسبة 21 في المائة، تليها المطاعم التي تقدم وجبات الهامبرغر السريعة بـ16 في المائة، وتتعادل المطاعم الشرقية ومطاعم البيتزا السريعة بنسبة 11 في المائة، فيما تتوزع الاختيارات الأخرى على المأكولات الآسيوية والإيطالية والمتخصصة بالمأكولات البحرية بمعدل يتراوح ما بين ثمانية إلى خمسة في المائة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.