«الناتو» ينهي عملياته العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال

سيكون على استعداد لاستئناف الدوريات إذا لزم الأمر

«الناتو» ينهي عملياته العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال
TT

«الناتو» ينهي عملياته العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال

«الناتو» ينهي عملياته العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال

أعلن حلف شمال الأطلنطي (الناتو) رسميا إنهاء عملياته العسكرية (درع المحيط). لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، منهيا بذلك وجوده العسكري الدائم منذ سنوات على سواحل هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي. وقال الحلف في بيان نقلته وكالة «بانابريس» الأفريقية إن العملية تمثلت في قيام سفن وطائرات «الناتو» بحراسة المناطق البحرية قبالة القرن الأفريقي منذ 2009 في إطار جهود دولية واسعة لمكافحة القرصنة البحرية تشارك فيها أيضا الصين وكوريا.
وساعدت العملية في منع وقوع المئات من عمليات القرصنة، حيث ألقي القبض على العديد من القراصنة خلال العملية وتتولى السلطات المحلية التحقيق معهم. وقال الناطق باسم «الناتو» أوانا لونجيسكو إن العملية قدمت إسهاما أساسيا في مكافحة القرصنة في المناطق البحرية قبالة الصومال للحفاظ على الأمن والسلامة في أحد أهم المجاري المائية في العالم. وأضاف: «بينما تنتهي العملية رسميا، سيواصل (الناتو) متابعة الوضع في المنطقة وسيكون على استعداد لاستئناف الدوريات إذا لزم الأمر».
وكان حلف شمال الأطلنطي قد أعلن في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنه أنهى مهمته لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي بعد تراجع حاد في الهجمات مع تحويل موارده لردع روسيا في البحر الأسود ومهربي البشر في البحر المتوسط. وغادرت جميع السفن وطائرات الدورية الآن المنطقة الواقعة قبالة ساحل القرن الأفريقي، حيث جرى نشرها منذ 2009 في إطار مسعى دولي أوسع لتضييق الخناق على القراصنة المتمركزين في الصومال الذين أحدثوا اضطرابا في حركة الملاحة العالمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.