مهرجان «كان» ينظم مسابقة للجمال في عيده الـ 70

على السجادة الحمراء ذاتها المخصصة للنجوم

السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
TT

مهرجان «كان» ينظم مسابقة للجمال في عيده الـ 70

السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
السجادة الحمراء تفرش كل ربيع

احتفالاً بدورته السبعين، قررت إدارة مهرجان «كان» السينمائي تنظيم مسابقة للجمال للفوز بلقب «مس كان». وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تبث روحًا جديدة وتنفض الغبار عن الوقائع التقليدية للحدث السينمائي الأكثر شهرة في العالم. ويبدو ديفيد لينار، عمدة المدينة متحمسًا للمسابقة وغير هياب من مظاهرات الاحتجاج التي ترافقها، موسميًا، وتقوم بها جمعيات نسائية ترى في مباريات الجمال استعراضا للفتيات أمام الأنظار وكأنهن بضاعة في متجر كبير.
الدورة السبعون للمهرجان الذي يجري على الساحل الجنوبي لفرنسا، تقام بين 17 و28 مايو (أيار) 2017، وبهذه المسابقة تستعيد «كان» ظاهرة رافقت الدورات الأولى من مهرجانها السنوي، هي تركيز عدسات المصورين على «الستارليت»، أي النجيمات، وهن شابات مجهولات طموحات يقصدن المدينة لاستعراض مواهبهن الجمالية على شواطئها وخطف الأضواء من النجمات المعروفات، على أمل لفت أنظار المنتجين والمخرجين.
وحسب بيان بلدية المدينة، سيتاح للمتنافسات على لقب «مس كان» أن يمشين على السجادة الحمراء الشهيرة ذاتها المخصصة للضيوف والنجوم والمخرجين. كما هيأت البلدية سباقات رياضية وموسيقية تسبق بدء الدورة السبعين، التي ستكون مناسبة لشهر من الاحتفالات، مع شعار خاص من المقرر أن يتصدر كافة الوثائق الرسمية، وإضاءة خاصة للمرافق السياحية والتجارية في «كان».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.