صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

للاستمتاع برحلة في نهر السين

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم
TT

صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم

في ظاهرة نادرة من نوعها تستخدم فيها الطاقة البشرية للتنقل في نهر السين وسط العاصمة باريس، تم استخدام صالة رياضية تعمل بالطاقة البشرية خلال الحصص التمارينية لإنتاج طاقة كهربائية تساعد قاربا مركبا أسفل الصالة على التنقل في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكانت فكرة تصميم الصالة الرياضة العائمة من أعمال وأفكار المهندس المعماري الإيطالي كارلوراتي وشركائه.
ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين سوف يقومون بتزويد قوارب للتنقل في باريس على نهر السين تعمل بالطاقة البشرية خلال ممارسة سكان العاصمة الفرنسية النشاطات الرياضية. وقد تم تصميم هذه الصالات الرياضية فوق قوراب مغطاة بالزجاج لكي تسمح للممارسين الرياضة بالاستفادة من مناظر عاصمة الجمال باريس، مثل مشاهدة برج إيفل الشهير.
ويبلغ طول القارب الذي يعمل بالطاقة البشرية 20 مترا ويسع 45 شخصا لممارسة الرياضة. وتعرض الدراجات التي تستخدم في الرياضة معلومات عن الوقت والظروف البيئية لنهر السين.
وترتبط فكرة استخدام الآلات الرياضية بعملية تحويل الطاقة البشرية التي تمارس من خلال ركوب الدراجات الثابتة إلى كهرباء لتشغيل محرك القارب للتحرك من دون وقود، في ظاهرة جديدة لمحاربة الطاقة الضارة والحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه تجعل من سكان باريس أكثر نشاطا وصحة لممارستهم الرياضة والتمتع بجمال عاصمتهم باريس في الوقت نفسه.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».