معرض جدة للكتاب يفتح أبوابه للزوار

معرض جدة للكتاب يفتح أبوابه للزوار
TT

معرض جدة للكتاب يفتح أبوابه للزوار

معرض جدة للكتاب يفتح أبوابه للزوار

انطلقت اليوم (الخميس)، فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثانية، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض, ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي, وعدد من الأمراء والمعالي والمسؤولين بالمنطقة, وذلك على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية .
وقام الأمير خالد الفيصل بجولة على أجنحة المعرض الخاصة بالجهات المشاركة من مختلف القطاعات ودور النشر البالغ عددها 450 دار نشر محلية وخليجية وعربية وعالمية من 30 دولة .
وكرّم أمير مكة الجهات الراعية والداعمة لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وعدد من الشخصيات الثقافية، وهم محمد علي حافظ في ريادة الإعلام، ومحمد علي علوان في ريادة القصة والأدب، والدكتورة فاتنة كاتب في دعم المرأة السعودية .
من جانبه، ثمن الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رعاية أمير منطقة مكة لهذه المناسبة الثقافية الكبرى في محافظة جدة العريقة بمكانتها وموروثها الحضاري والثقافي، مضيفا أن "افتتاح هذا المعرض يترجم على أرض الواقع التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة لنشر ثقافة العلم والمعرفة والآداب والفنون باعتبارها من أهم مقومات حياتنا الاجتماعية والثقافية وتعزيز روح الانتماء للوطن الغالي مع ترسيخ التواصل الإنساني من خلال الكتاب كوسيلة مثلى لدعم حوار الحضارات والثقافات في هذا العالم".
وقال محافظ جدة، إن "المعرض يشكل بفعالياته المختلفة نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف وإثراء الحراك المعرفي واحتضان الأدباء والمثقفين"، مفيداً أن "هذه التظاهرة وهي تقام في جدة التي تعتبر محطة للتواصل بين مختلف الثقافات" .
ويفتح المعرض أبوابه يومياً للزائرين من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وسط توقعات أن يشهد زيارة أكثر من 70 ألف زائر يومياً من مختلف شرائح المجتمع .



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.