«أمازون» تعلن توافر «برايم فيديو» بأكثر من 200 دولة.. وعودة «توب غير»

«أمازون» تعلن توافر «برايم فيديو» بأكثر من 200 دولة.. وعودة «توب غير»
TT

«أمازون» تعلن توافر «برايم فيديو» بأكثر من 200 دولة.. وعودة «توب غير»

«أمازون» تعلن توافر «برايم فيديو» بأكثر من 200 دولة.. وعودة «توب غير»

أعلنت شركة «أمازون» الأميركية، اليوم الخميس، أن خدمة «أمازون برايم فيديو» باتت متوفرة في الوقت الحالي في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم، من بينها السعودية ودول عربية أخرى.
وأصبح بإمكان العملاء في كافة أنحاء العالم - بحسب بيان صادر عن الشركة - أن يشتركوا بعضويّة «برايم فيديو» ويستمتعوا ببرامج جديدة شهيرة مثل «ذي غراند تور» من جيريمي كلاركسون وريتشارد هاموند وجيمس ماي، ومسلسلات أصليّة من «أمازون» وحائزة على جوائز بما في ذلك «موزارت إن ذا جانغل» الحائز على عدد من جوائز «غولدن غلوب»، و«ترانسبارنت» الحائز على عدد من جوائز «غولدن غلوب» و«إيمي» و«بافتا»، و«ذي مان إن ذي هاي كاسل» الحائز على جائزة «إيمي»، و«تامبل ليف» الحائز على عدد من جوائز «إيمي»، بالإضافة إلى أفلام وبرامج تلفزيونيّة شهيرة من هوليود.
وسيتوفر «برايم فيديو» بشكلٍ تلقائي ومن دون تكلفة إضافيّة لأعضاء «أمازون برايم» في بلجيكا، وكندا، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، وإسبانيا، وللعملاء في مناطق «برايم فيديو» الجديدة مقابل تسعيرة مبدئيّة بقيمة 2.99 دولار أميركي (أو 2.99 يورو) في الشهر عن الأشهر الستّة الأولى.
ويستطيع أعضاء «برايم فيديو» أن يشاهدوا في أي زمان ومكان عبر تطبيق «أمازون برايم فيديو» على الهواتف والحواسيب اللوحية التي تعمل بنظام «آندرويد» و«آي أو إس»، والحواسيب اللوحيّة «فاير»، وأجهزة تلفزيون ذكيّة من «سامسونغ» و«إل جي» أو على الإنترنت عبر PrimeVideo.com - ويستطيعون تنزيل الأفلام إلى الهواتف الجوالة لمشاهدتها من دون إنترنت.
ويستطيع الأعضاء أن يشاهدوا المسلسلات الأصليّة من «أمازون» باللغة الإنجليزيّة مع ترجمة باللغة الفرنسيّة والإيطاليّة والبرتغاليّة والإسبانيّة، وتتوفر أيضًا نسخ مدبلجة.
وقال تيم ليسلي، نائب الرئيس العالمي لبرنامج «برايم فيديو»، في هذا السياق: «يسرّنا أن نعلن أنّه بدءًا من اليوم أصبح بإمكان المعجبين من كافة أنحاء العالم أن يتّصلوا ببرنامج (برايم فيديو). وأصبح في الوقت الحالي مسلسل (ذي غراند تور) ومسلسلات أخرى أصيلة من (أمازون) وحائزة على نقد جيّد مثل (ترانسبارنت) و(موزارت إن ذا جانغل) و(ذي مان إن ذي هاي كاسل) بالإضافة إلى مئات الأفلام والبرامج التلفزيونيّة الشهيرة من هوليوود، متوفرًا بسعر مبدئي يبلغ 2.99 دولار بالشهر. واللافت حقًا هو أنّنا لا نزال في البداية».
وبإمكان أعضاء «برايم فيديو» أيضًا أن يتحكموا بكميّة البيانات التي يستخدمونها عند بثّ وتنزيل الفيديوهات من خلال الاختيار بين إعدادات جيّد، وأفضل، وأفضل جودة بصريّة، التي تستخدم جميعها تقنيّة «أمازون برايم فيديو» الحديثة لضغط الفيديوهات من أجل استخدام عدد أقلّ من البيانات من دون تخفيض الجودة البصريّة. وستقوم أيضًا أنظمة «أمازون برايم فيديو» الممكنة للتعليم الآلي باختيار أفضل أعدادات البثّ لعميل محدد وفق جهازه وموقعه ومزود خدمة الإنترنت، ما يمنح جودة بصريّة أفضل وعوائق أقلّ حتّى في ظلّ سرعات إنترنت بطيئة أو شديدة التبدّل.



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».