بدء العد العكسي في لبنان للإعلان عن الحكومة

غسان حاصباني لـ«الشرق الأوسط»: التسريبات غير دقيقة ونحن بانتظار المرسوم الرئاسي

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
TT

بدء العد العكسي في لبنان للإعلان عن الحكومة

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن مسودة تناولت توزيع الحقائب الوزارية بين وزراء ينتمون إلى أحزاب لبنانية، إلا أنّه لا يمكن التأكد من صحتها.
قال عضو القوات اللبنانية غسان حاصباني لصحيفة «الشرق الأوسط» إن هذه "التسريبات غير دقيقة"، مضيفا "نحن بانتظار المرسوم الرئاسي للإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة".
وأفاد حاصباني بأنّ الاجتماع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ما يزال جاريًا، مؤكدًا أنّه من المؤمل أن يخرج للنور اليوم أو غدًا الخميس، والمرسوم أصبح في مراحله الأخيرة"، على حد قوله.
وفيما يخص مهام الحكومة الجديدة، أوضح حاصباني، "أنّها ليست حكومة تحضير للانتخابات النيابية المقبلة فقط، وإنّما هناك ملفات أساسية لا بدّ أن تعالجها، خصوصًا تلك التي بقيت عالقة بسبب أزمة الفراغ الرئاسي حين كانت مشلولة وغير قادرة على العمل".
وكان عون قد استقبل الحريري في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم (الاربعاء)، في قصر بعبدا وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد وآخر نتائج الاتصالات والمشاورات التي يجريها من أجل تشكيل الحكومة. ولدى مغادرته القصر الجمهوري، ردّ الحريري على سؤال بشأن موعد الإعلان عن الحكومة قائلًا: "إنّ الامور لا تزال بحاجة إلى المزيد من المشاورات".



قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
TT

قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)

قال محمد السعيدي، قائد قوات الحدود العراقية، اليوم (السبت)، إن الحدود العراقية «مُؤمنَّة، ولا مجال لاختراقها»، بعد إعلان فصائل مسلحة في سوريا سيطرتها على مساحات واسعة من محافظتَي حلب وإدلب، في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع العراقي إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار.

وأضاف السعيدي، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء العراقية»، أن بلاده أنجزت «سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية - السورية، معززة بقطعات مثالية».

كما وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، اليوم؛ لتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية - السورية، برفقة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة، وقائد القوات البرية، حسبما أشار بيان للوزارة نقلته وكالة «واع» الرسمية العراقية.

وأضاف البيان أن «الزيارة جاءت للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن القاطع، وتفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا».

وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس» اليوم، أن وزير الدفاع تفقَّد القوات، والشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وكان وزير الدفاع العراقي أعلن الليلة الماضية أن «جيشنا بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر جنباً إلى جنب مع بقية القوات الأمنية الأخرى»، وقال: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا».

وتنفِّذ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات عسكرية لمطاردة الجماعات المسلحة والمتسللين من الأراضي السورية، فضلاً عن إقامة خندق، وسياج أمني مجهز بالكاميرات على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل سورية مسلحة، أمس (الجمعة)، بأن الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتَي حلب وإدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، الذي قال في بيان إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.