لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده
TT

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

لأول مرة سيارة «غوغل» ذاتية القيادة تقل كفيفًا بمفرده

أعلنت شركة «غوغل» الأميركية أن رجلاً كفيفًا نجح في السفر حول مدينة أوستين بولاية تكساس من دون مرافق في سيارتها ذاتية القيادة، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم الأربعاء.
وبعد سنوات من اختبارها بواسطة مهندسي وموظفي «غوغل»، عُد المستوى الجديد من ثقة الشركة الأميركية في تكنولوجيتها ذاتية القيادة بمثابة حدث فارق.
وقال مهندس «غوغل» ناثانيل فيرفيلد: «إننا نملك تكنولوجيا القيادة الذاتية منذ عقد من الزمان تقريبًا.. إنه الجزء الأصعب من القيادة الذي يستغرق وقتا ومجهودا لتنفيذه بالشكل الصحيح».
وكان ستيف ماهان، وهو كفيف، أول شخص ليس من موظفي «غوغل» يقود بمفرده السيارة ذاتية القيادة، التي تشبه في تصميمها قطعة الحلوى.
وقال ماهان: «الأمر أشبه بالقيادة مع سائق ماهر جدا.. إذا أغمضت عينيك حينما تركب سيارة مع شخص ما، فإنك تشعر إذا ما كان قائدا ماهرا أم لا، والسيارات ذاتية القيادة هذه تقود مثل السائق الماهر جدا».
وتقول «غوغل» إنها اختبرت سياراتها بتسييرها لأكثر مليوني ميل على طرق عامة.
ويضيف فيرفيلد: «في أوائل 2015، بدأنا نرى علامات تشير إلى أننا نقترب، السيارات كانت تسير أوقاتا أطول وأطول من دون التدخل البشري»، مشيرا إلى أن الشركة استغرقت ستة شهور تفحص أداء السيارة قبل السماح لماهان باستقلالها بمفرده.
وعن شعوره خلال التجربة الجديدة، تابع ماهان: «لقد عشت أجمل وقت بالتجول بالسيارة في ضواحي أوستين في تكساس، كان الأمر مبهجا، كونك تعلم أنك في أيدٍ أمينة تماما».



بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

في الرسالة المنشورة على منصة «إكس»، أشاد ويليام بزوجته قائلاً: «إلى الزوجة والأم الأكثر روعة. كانت القوة التي أظهرتها على مدار العام الماضي مميزةً. جورج وشارلوت ولويس وأنا فخورون بكِ للغاية. عيد ميلاد سعيد كاثرين. نحن نحبك».

كانت الرسالة مصحوبةً بصورة بالأبيض والأسود لم تُنشر من قبل لأميرة ويلز، التقطها المصور مات بورتيوس في الصيف الماضي في وندسور.

في العام الماضي، خضعت كاثرين (المعروفة بكيت) للعلاج من السرطان، وقضت بعض الوقت بعيدةً عن أعين الجمهور.

في سبتمبر (أيلول)، أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي، لكنها حذَّرت من أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً.

قالت كاثرين إنها «تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، وبدء «مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة».

في أكتوبر (تشرين الأول)، قامت بأول ظهور علني لها منذ تلقي العلاج للقاء أسر الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا.

تزوَّجت كاثرين من ويليام، الذي أصبح الآن وريث العرش البريطاني، في أبريل (نيسان) 2011.

لقد جعل أمير وأميرة ويلز من نشر الصور في المناسبات العائلية البارزة، مثل أعياد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وذكرى الزواج، تقليداً.

في يونيو (حزيران)، احتفلت العائلة بعيد ميلاد ويليام الثاني والأربعين بنشر صورة مرحة له وهو يقفز ممسكاً بيد أطفاله: الأمراء جورج وشارلوت ولويس.