«داعش» يتبنى تفجير الكنيسة المصرية

شبح «إرهاب التسعينات» يقلق القاهرة

مواطنات مصريات خلال تشييع جثامين ضحايا الكنيسة البطرسية في جبانة المقطم بالقاهرة أمس (رويترز)
مواطنات مصريات خلال تشييع جثامين ضحايا الكنيسة البطرسية في جبانة المقطم بالقاهرة أمس (رويترز)
TT

«داعش» يتبنى تفجير الكنيسة المصرية

مواطنات مصريات خلال تشييع جثامين ضحايا الكنيسة البطرسية في جبانة المقطم بالقاهرة أمس (رويترز)
مواطنات مصريات خلال تشييع جثامين ضحايا الكنيسة البطرسية في جبانة المقطم بالقاهرة أمس (رويترز)

تبنى تنظيم داعش في بيان أمس تفجير كنيسة العباسية وسط القاهرة، الأحد الماضي، بعد أن كانت الداخلية المصرية حملت مسوؤلية التفجير إلى عناصر أعتنقت أفكار سيد قطب وتنظيم أنصار بيت المقدس.
وجاء في بيان نشره «داعش» أمس وأوردته «رويترز» أن انتحاريا يعرف باسم أبو عبد الله المصري قد فجر حزاما ناسفا له داخل الكنيسة، مهددا بأن التنظيم سيشن مزيدا من الهجمات الإرهابية.
وكانت الداخلية المصرية قد أوضحت أن المتهم الرئيسي منفذ العملية يكني بأبو دجانة الكناني اعتنق أفكار القيادي الإخواني سيد قطب الذي أعدم في القاهرة منتصف ستينات القرن الماضي. وهذا ما أعاد شبح «إرهاب التسعينات» إلى الواجهة وألقى بظلاله على الوضع في مصر مقلقا السلطات الأمنية.
وبالعودة لبيان الداخلية المصرية ذكرت أن أبو دجانة الكناني المتهم الرئيسي بالتفجير ارتبط بإحدى الأسر الأخوانية بمحل إقامته في الفيوم التي تعد أيضا معقلاً لأفكار الشوقيين، وهم جماعة تكفيرية أرتبطت بشوقي الشيخ الذي ارتبط بدوره بتنظيم الجهاد، واعتقل لسنوات قبل أن يؤسس لأفكاره الخاصة التي مزج فيها بين فكرة حمل السلاح ضد الحكومة وفكرة من ليس معه.
وقالت تحريات الداخلية إن الكناني تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكرة الإخواني سيد قطب وأشارت إلى أنه مطلوب في قضيتين سابقتين.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.