استقالة رئيس شركة الخطوط الجوية الباكستانية

بعد أيام على تحطم طائرة تابعة للشركة

استقالة رئيس شركة الخطوط الجوية الباكستانية
TT

استقالة رئيس شركة الخطوط الجوية الباكستانية

استقالة رئيس شركة الخطوط الجوية الباكستانية

استقال رئيس شركة الخطوط الجوية الباكستانية (بيا) من منصبه يوم أمس (الاثنين)، بعد ايام على تحطم طائرة تابعة للشركة في رحلة داخلية ما أدّى إلى سقوط 47 قتيلا.
وقال دانيال جيلاني الناطق باسم الشركة إنّ رئيس الشركة محمد عزام سايغول قدم أمس، استقالته لاسباب شخصية، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وتأتي استقالة رئيس الخطوط الجوية الباكستانية بعد تحطم طائرة تابعة للشركة من طراز "ايه تي ار" الاربعاء الماضي، خلال رحلتها الداخلية رقم "بي كاي 661" بين سيترال وإسلام آباد، في اقليم خيبر بختونخوا في شمال غربي البلاد وكانت تقل 47 شخصًا.
وأعلنت الخطوط الباكستانية الدولية الاثنين أنّها قررت وقف تحليق طائراتها العشر من طراز "ايه تي آر" الفرنسية الصنع بعد هذا الحادث بينما تعرضت طائرة اخرى لمشاكل تقنية قبل الموعد المقرر لاقلاعها ليلا بعد أيام.
وقال المتحدث باسم الخطوط الباكستانية الاسبوع الماضي "في ضوء قرار الهيئة العامة للطيران المدني اجراء اختبارات تجريبية لكامل اسطول (ايه تي ار) التابع للخطوط الباكستانية، تقرر منع تحليق جميع الطائرات العشر من هذا النوع حتى السماح باستخدامها بعد اجراء فحص شامل".
وشركة "ايه تي ار" الفرنسية مقرها في تولوز جنوب شرق فرنسا وتعد "شركة رائدة عالمية في سوق الطائرات الاقليمية التي تصل إلى 90 مقعدا".
وتأسست الشركة عام 1981 في اطار شراكة بين مجموعتين اوروبيتين عملاقتين هما ايرباص وليوناردو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.