«يوتيوب» يستخدم موسيقى لا يعرف مالكها

«يوتيوب» يستخدم موسيقى لا يعرف مالكها
TT

«يوتيوب» يستخدم موسيقى لا يعرف مالكها

«يوتيوب» يستخدم موسيقى لا يعرف مالكها

لقطع موسيقية لا يعرف مالكها، يعتزم «يوتيوب» دفع ملايين الدولارات لسداد حقوق الملكية الفكرية في الولايات المتحدة بعد الاتفاق مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى في أميركا. وتتعلق المبالغ المدفوعة بأغنيات أو موسيقى لا يعرف ملاك حقوقها الفكرية استخدمت على «يوتيوب» في الفترة بين أغسطس (آب) 2012 وديسمبر (كانون الأول) 2015.
وسيرسل «يوتيوب» قائمة للناشرين الذين يرغبون في الحصول على تعويضات، وستحدد لهم فترة زمنية لإعلان ملكيتهم للأغنيات والموسيقى. وسيتم توزيع قيمة الملكية الفكرية وأرباحها التي لم يتقدم أحد للحصول عليها على الناشرين جميعًا. ولم يؤكد «يوتيوب» المبلغ الإجمالي، ولكن «نيويورك تايمز» قالت إن المبلغ يفوق 40 مليون دولار. ومنح «يوتيوب» مهلة للتقدم للحصول على التعويضات في الفترة من الاثنين 12 ديسمبر وحتى 28 فبراير (شباط) 2017. وستعاد العملية ذاتها في أعوام 2017 و2018 و2019 لحقوق الملكية الفكرية للعام السابق.
وقال ديفيد إسرائيلايت مؤسس الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى في الولايات المتحدة ومديرها التنفيذي: «من الضروري أن نعمل مع الخدمات الرقمية مثل (يوتيوب) لنحل مشكلة معلومات الملكية غير المكتملة لضمان أن يحصل صناع الموسيقى على مستحقاتهم بدقة من الجهات الرقمية التي تستخدم أعمالهم».
وكتب روبرت كينكل كبير المسؤولين الماليين في «يوتيوب» في مدونة هذا الأسبوع إن الموقع، الذي تمتلكه «غوغل»، دفع أكثر من مليار دولار لسداد حقوق الملكية الفكرية عام 2016. ولكن الاتحاد الدولي للصناعات الصوتية والتسجيل قال إن المبلغ ليس كافيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.