الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند
TT

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

طالب مكتب الأرصاد الجوية الهندي الصياديين بعدم الإبحار والبقاء على اليابسة قبيل ساعات من وصول إعصار قوي إلى الساحل الجنوبي الشرقي، الذي يضم مدينة تشيناي أحد أكثر المدن الهندية اكتظاظًا بالسكان.
وقالت إدارة الطقس الهندية في أحدث نشراتها إن الإعصار «فارداه» يتجه نحو الداخل مقبلاً من خليج البنغال، وسيصل إلى اليابسة قبالة تشيناي بعد ظهر الاثنين، محملاً برياح تبلغ سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.
وكانت الإدارة قد قالت إنه بدءًا من مساء الأحد سيبدأ هطول الأمطار الغزيرة على المناطق الساحلية وولايتي تاميل نادو واندرا براديش الجنوبيتين، ومن المحتمل هطول أمطار غزيرة على تشيناي الاثنين.
وعادة ما يستمر موسم الأعاصير الهندي من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول)، وغالبًا ما يسفر عن عشرات القتلى وإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من القرى المنخفضة، كما يتسبب في دمار كبير للمحاصيل والممتلكات.
وفي 1999 ضرب إعصار ضخم الساحل الشرقي لولاية أوديشا لمدة 30 ساعة وحمل رياحًا تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة، وأسفر عن مقتل 10 آلاف شخص.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».