الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند
TT

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

طالب مكتب الأرصاد الجوية الهندي الصياديين بعدم الإبحار والبقاء على اليابسة قبيل ساعات من وصول إعصار قوي إلى الساحل الجنوبي الشرقي، الذي يضم مدينة تشيناي أحد أكثر المدن الهندية اكتظاظًا بالسكان.
وقالت إدارة الطقس الهندية في أحدث نشراتها إن الإعصار «فارداه» يتجه نحو الداخل مقبلاً من خليج البنغال، وسيصل إلى اليابسة قبالة تشيناي بعد ظهر الاثنين، محملاً برياح تبلغ سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.
وكانت الإدارة قد قالت إنه بدءًا من مساء الأحد سيبدأ هطول الأمطار الغزيرة على المناطق الساحلية وولايتي تاميل نادو واندرا براديش الجنوبيتين، ومن المحتمل هطول أمطار غزيرة على تشيناي الاثنين.
وعادة ما يستمر موسم الأعاصير الهندي من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول)، وغالبًا ما يسفر عن عشرات القتلى وإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من القرى المنخفضة، كما يتسبب في دمار كبير للمحاصيل والممتلكات.
وفي 1999 ضرب إعصار ضخم الساحل الشرقي لولاية أوديشا لمدة 30 ساعة وحمل رياحًا تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة، وأسفر عن مقتل 10 آلاف شخص.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.