موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* باكستان: مقتل شرطي في قوات مكافحة الإرهاب
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قتل شرطي باكستاني في قوات مكافحة الإرهاب أول من أمس في بيشاور (شمال غرب) برصاص شخصين كانا على دراجة نارية أصابا نجله بجروح بالغة كما أعلنت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة محمد سجد خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن رياض إسلام كان يتوجه سيرًا مع نجله إلى مسجد قريب من منزله عندما أصيب بالرصاص. وقال خان إن إسلام الذي كان معاون المسؤول عن دائرة مكافحة الإرهاب في المدينة، توفي متأثرًا بجروحه أثناء نقله إلى المستشفى، وقال ذو الفقار علي باباخل، المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور، إن الأطباء يحاولون إنقاذ حياة نجله. ولم تعلن أي منظمة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وتستمر مجموعات إسلامية في ارتكاب اعتداءات دامية في باكستان رغم تراجع الهجمات التي ينفذها المتمردون الإسلاميون بعد العمليات العسكرية للجيش في المناطق القبلية شمال غرب البلاد، والجهود الكبيرة لوقف مصادر تمويل التمرد.
* واشنطن تطالب ألمانيا بتسليمها أحد أعضاء خلية «زاورلاند»
فرانكفورت - «الشرق الأوسط»: طلبت الولايات المتحدة من السلطات الألمانية تسليمها أحد أعضاء خلية «زاورلاند» الإرهابية، حسبما أكد المتحدث باسم المحكمة العليا لمدينة فرانكفورت الألمانية، إنجو نوره، أول من أمس. وتسعى الولايات المتحدة لمحاكمة العضو في خلية «زاورلاند» بتهمة شن هجوم على معسكر أميركي خلال إقامته في باكستان. وقال نوره إن الولايات المتحدة تريد من السلطات الألمانية تسليمها المتهم التركي عقب انقضاء فترة عقوبته في ألمانيا. وأوضح نوره أنه ليس من المتوقع البت في الطلب قبل ربيع عام 2017. وتجدر الإشارة إلى أن المتهم آدم يلمظ حكم عليه بالسجن في ألمانيا عام 2010 لمدة 11 عامًا، وأدين آدم مع ثلاثة متطرفين آخرين بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية على ملاهٍ ليلية، ومطارات، ومؤسسات أميركية في ألمانيا، ويقضي المتهم عقوبته في أحد السجون بولاية هيسن الألمانية.
* الفلبين: مقتل 3 جنود في اشتباك مع مسلحين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال متحدث عسكري أمس إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 17 آخرون، عقب اندلاع اشتباك مع مسلحين مشتبه بهم في جنوب الفلبين. وقال الميجور يليمون تان إن اشتباكًا اندلع في الوقت الذي شنت فيه القوات هجومًا ضد نحو 150 من أفراد جماعة أبو سياف أمس السبت في بلدة باتيكول بجزيرة جولو.
وكان ثلاثة من قادة جماعة أبو سياف مع المسلحين وقت الاشتباك، ولكن لم ترد معلومات بشأن ما إذا كانوا أصيبوا أم لا. وأضاف تان أن الجيش شن هجمات جوية لدعم القوات البرية خلال الاشتباك. ويذكر أن «أبو سياف» تحتجز عددًا من الرهائن في جولو، بينهم ألماني، 70 عامًا، تم اختطافه من على متن يخت خاص به في إقليم تاوي تاوي بجنوب الفلبين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقد عثر على زوجته، التي حاولت المقاومة، ميتة على متن اليخت، وقد طالب المسلحون بفدية تقدر بـ5 ملايين بيسو (102040 دولارًا) مقابل الإفراج عن المواطن الألماني.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.