التزام سعودي ـ بريطاني بمكافحة الإرهاب وحل نزاعات المنطقة

خادم الحرمين التقى جونسون.. وولي العهد ناقش معه المستجدات

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه في الرياض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه في الرياض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (واس)
TT

التزام سعودي ـ بريطاني بمكافحة الإرهاب وحل نزاعات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه في الرياض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه في الرياض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال لقائه أمس، في الرياض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فيما التقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي - لاحقا - الوزير البريطاني، واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين، خاصة الأمني منها وما يتعلق بمكافحة التطرف والإرهاب.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، بوريس جونسون، وبحث معه العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات.
وأكد جونسون وجود تقارب كبير في المواقف بين السعودية وبريطانيا تجاه التهديد الإيراني، والوضع في سوريا، واليمن.
وقال: «عقدنا مناقشات مع المسؤولين السعوديين حول الإرهاب وكيفية العمل معا في مكافحته والآيديولوجيات السامة التي يبثها (داعش) وتضر بالإسلام».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله