«حماس» تعتقل مئات المتشددين في غزة

خوفًا من استهدافها وتجاوبًا مع ضغوط مصرية

صورة ارشيفية لفلسطينيين ينتظرون في معبر رفح (أ ب)
صورة ارشيفية لفلسطينيين ينتظرون في معبر رفح (أ ب)
TT

«حماس» تعتقل مئات المتشددين في غزة

صورة ارشيفية لفلسطينيين ينتظرون في معبر رفح (أ ب)
صورة ارشيفية لفلسطينيين ينتظرون في معبر رفح (أ ب)

تشن حركة حماس أوسع حملة لها منذ سنوات على التيارات المتشددة في قطاع غزة.
واعتقلت حماس في أسابيع قليلة نحو 350 منهم، بينما تطارد آخرين، في محاولة لكبح جماح هذه الجماعات التي أخذت في النمو وراحت تتسلح بشكل أكبر.
وأكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحملة تعود لسببين؛ الأول هو وجود معلومات حول نية بعض هذه الجماعات تنفيذ تفجيرات ضد مواقع أمنية للحركة، والثاني هو الحصول على معلومات أكثر حول وجود أي علاقات لهؤلاء المتشددين مع جماعات في سيناء.
وكانت مصر زادت الضغوط على حماس في الأسابيع القليلة الماضية، من أجل تقديم إجابات عن أسئلة سابقة قدمتها المخابرات المصرية كأحد متطلبات مد جسور جديدة بين القاهرة والحركة التي اتهمت مرارًا بأنها مساندة للإخوان المسلمين.
وأكدت المصادر أن المخابرات المصرية تعتقد بوجود تعاون بين بعض الجماعات في غزة والجماعات المتشددة في سيناء، وقدمت أسماء لحماس ومعلومات كذلك.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».