بناء أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيول العربية

يستوعب كل البطولات المحلية والدولية المرتبطة بهذه الرياضة

بناء أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيول العربية
TT

بناء أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيول العربية

بناء أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيول العربية

قررت الكويت بناء أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيول العربية على أرض مركز الجواد العربي (بيت العرب). ومن المقرر أن يستوعب مشروع الميدان الجديد كل البطولات المحلية والدولية المرتبطة بمسابقات جمال الخيول العربية بالإضافة إلى إمكانية استيعاب بطولات قفز الموانع وبطولات أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس السبت عن رئيس مجلس أمناء المركز محمد جاسم المرزوق قوله إن «الميدان سيقام في منطقة صبحان بجانب نادي الصيد والفروسية وبمساحة إجمالية تقارب 30 ألف متر مربع». ويأتي هذا الدعم استكمالا لدعم سابق خاص بإعادة تأهيل وتطوير مرافق مركز الجواد العربي والتي سوف يتم الانتهاء منها في نهاية شهر مارس (آذار) 2015 بالإضافة إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به بيت العرب في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري المرتبط بالجواد العربي الأصيل.
الجدير بالذكر أن مركز الجواد العربي هو المربط الرسمي في دولة الكويت وتأسس عام 1980 من أجل المحافظة على نسل الجواد العربي الأصيل ويحتوي حاليا على ما يقارب من 100 رأس من الخيول العربية الأصيلة، وينظم مزادا علنيا سنويا لبيع الفائض من إنتاجه دعما وتشجيعا منه للمواطنين لإعطائهم فرصة اقتناء مثل هذه الخيول الأصيلة والمحافظة عليها.
ونظم بيت العرب خلال السنوات السابقة الفعاليات والمهرجانات التي تظهر جمال تلك الخيول والتي لاقت مشاركة كبيرة من مربي الخيول وحققت نجاحا باهرا بحضور الكثير من المهتمين محليا وخارجيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.