خادم الحرمين في الرياض بعد ختام جولة خليجية

بعث برقية شكر وتقدير لأمير دولة الكويت

خادم الحرمين في الرياض بعد ختام جولة خليجية
TT

خادم الحرمين في الرياض بعد ختام جولة خليجية

خادم الحرمين في الرياض بعد ختام جولة خليجية

غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعد ظهر اليوم (السبت) دولة الكويت متوجهًا إلى الرياض.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين بالصالة الأميرية في مطار الكويت الدولي، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقد عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الكويتي.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إثر مغادرته الكويت اليوم، برقية شكر وتقدير للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت فيما يلي نصها:
«صاحب السمو الأخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله،
أمير دولة الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نبعث لسموكم الكريم وللشعب الكويتي الشقيق خالص الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
صاحب السمو، لقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة اللقاء بسموكم وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وما يُحقق مصالحهما في المجالات كافة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على سموكم الصحة والعافية، وعلى الشعب الكويتي الشقيق دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا.
أخوكم
خادم الحرمين الشريفين
سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.