سيكون شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي هو آخر شهر ستعتمد فيه السوق على ما تذكره دول «أوبك» في أرقامها الرسمية التي تقدمها إلى الأمانة العامة للمنظمة. وابتداء من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل سيبدأ الكل في اعتماد ما تذكره المصادر الثانوية في السوق عن إنتاج دول «أوبك».
ووفقا لاتفاق «أوبك» الأخير، فإن الدول سوف تعتمد على المصادر الثانوية لمراقبة إنتاج المنظمة، بدلا من الأرقام الرسمية، وهو الأمر الذي أثار استياء العراق الذي حاول حتى اللحظة الأخيرة في اجتماع يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إقناع باقي الدول بعدم استخدام المصادر الثانوية.
وتعتمد «أوبك» على ستة مصادر في السوق لاحتساب إنتاج أعضائها؛ وهي وكالة بلاتس ووكالة أرغوس المشهورتان بتسعير النفط الخام. إضافة إلى ذلك تعتمد «أوبك» على منافستيها: وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها، وإدارة معلومات الطاقة, وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية. كما تعتمد «أوبك» على مصدرين آخرين هما شركة سيرا للاستشارات النفطية ونشرة «بتروليم أنتيلجنس ويكلي».
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس (الجمعة) أن مؤسسة البترول الكويتية قالت إنها تواصل التنسيق من أجل خفض إنتاج النفط، اعتبارا من يناير المقبل، وإنه لم يتبق سوى وضع اللمسات الأخيرة لإبلاغ العملاء في الخارج بخفض كمياتهم التعاقدية، وفي الوقت ذاته أبلغت السعودية بالفعل عملاءها الأميركيين والأوروبيين بأنها ستخفض تسليمات النفط اعتبارا من يناير لكنها ستبقي على الإمدادات كاملة إلى زبائن آسيا، بحسب ما ذكرته مصادر في قطاع التكرير.
...المزيد
6 جهات لمراقبة اتفاق «أوبك»
السعودية والكويت تبلغان الزبائن بتخفيض الشحنات الشهر المقبل
6 جهات لمراقبة اتفاق «أوبك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة