مقتنيات «إمبراطورية ديزني» في مزاد علني

مقتنيات «إمبراطورية ديزني» في مزاد علني
TT

مقتنيات «إمبراطورية ديزني» في مزاد علني

مقتنيات «إمبراطورية ديزني» في مزاد علني

أصبح بإمكان محبي والت ديزني، صاحب إمبراطورية «ديزني» أن يشتروا قطعة من التاريخ عندما عرضت وصية صاحب شركة الرسوم المتحركة الراحل وغيرها من مقتنياته للبيع في مزاد يوم أمس.
وأقيم المزاد في مؤسسة «بروفايلز إن هيستوري» في لوس أنجليس وعرضت 600 قطعة من فن الرسوم المتحركة وغيرها من المقتنيات المرتبطة بديزني. وتضمنت القائمة لقطات من أفلام شهيرة مثل «سندريلا» وفيلم عيد الميلاد «هاو ذا غرينتش ستول كريسماس».
كما عرض مسدس من عرض «قراصنة الكاريبي» الأصلي في عالم ديزني للمزاد أيضا. وذلك حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
من جانبه، قال برايان تشانز مدير عمليات الاستحواذ في «بروفايلز إن هيستوري» إنه من المتوقع أن تباع وصية ديزني بما بين 40 و60 ألف دولار.
وفي عام 1923 شارك ديزني في تأسيس استوديو للرسوم المتحركة تحول مع الوقت إلى شركة لإنتاج الأفلام الروائية مثل «سنو وايت والأقزام السبعة» و«بامبي» و«سندريلا». وتوفي والت ديزني عام 1966 عن 65 عاما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.