النفط يواصل الصعود وسط آمال في خفض إنتاج غير الأعضاء بـ«أوبك»

النفط يواصل الصعود وسط آمال في خفض إنتاج غير الأعضاء بـ«أوبك»
TT

النفط يواصل الصعود وسط آمال في خفض إنتاج غير الأعضاء بـ«أوبك»

النفط يواصل الصعود وسط آمال في خفض إنتاج غير الأعضاء بـ«أوبك»

واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم (الجمعة)، بفعل التفاؤل بأن يتفق المنتجون غير الأعضاء في «أوبك» على خفض الإمدادات، إثر اتفاق المنظمة على الحد من إنتاجها، لكن المكاسب جاءت محدودة وسط عدم تيقن بشأن حجم قيود الإنتاج.
وتعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعًا مع الدول غير الأعضاء في فيينا، غدًا (السبت)، طلبًا لمساعدتها في كبح تخمة المعروض العالمي. وقالت أذربيجان إنها ستحضر الاجتماع المقرر في العاصمة النمساوية حاملة معها مقترحات لخفض إنتاجها.
وبحلول الساعة 06:12 ت. غ، ارتفع سعر خام برنت تسليم فبراير (شباط) 17 سنتًا إلى 06.‏54 دولار للبرميل، بعد أن تحدد سعر التسوية على صعود 7.‏1 في المائة، أمس (الخميس).
وزاد الخام الأميركي تسليم يناير (كانون الثاني) 33 سنتًا إلى 17.‏51 دولار للبرميل.
وقالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميًا، مما يعني حاجة باقي المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» إلى التعهد بخفض مماثل لتقليص الإنتاج 600 ألف برميل يوميًا، كما ترغب «أوبك»، وهو نصف الخفض الذي ستنفذه المنظمة نفسها.
وقال توموميتشي أكوتا، كبير الاقتصاديين لدى «ميتسوبيشي يو إف جيه» للأبحاث والاستشارات: «هناك آمال لتعميق التخفيضات، حيث تتجه الدول غير الأعضاء في (أوبك) إلى التعاون في كبح الإنتاج. لكن ما زال من غير المؤكد ما إذا كانت تخفيضاتهم ستصل إلى 600 ألف برميل يوميًا، أم لا، وهو ما يقدم دعمًا محدودًا لمكاسب النفط».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.