موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

المخابرات البريطانية: أحبطنا 12 محاولة إرهابية
لندن - «الشرق الأوسط»: قال مدير المخابرات الخارجية البريطانية، أليكس ينجر، إن تنظيم داعش في سوريا يخطط لشنّ هجمات على بريطانيا وحلفائها، بينما تحاول روسيا القضاء على معارضي رئيس النظام السوري بشار الأسد من خلال تحويل البلاد إلى صحراء. وفي أول حديث عام رئيسي له منذ توليه منصبه عام 2014 قال ينجر إن بريطانيا تواجه تهديدًا إرهابيًا لم يسبق له مثيل، تضمن 12 مؤامرة تم إحباطها منذ يونيو (حزيران) عام 2013. واعتبر ينجر تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب الأسد حيلة تكتيكية فجة تجعل روسيا تصطف مع الأقلية العلوية التي تنظر إليها الغالبية السنية بارتياب. وقال: «بتعريفهم كل من يعارض حكومة وحشية أنه إرهابي فإنهم يستعدون بالتحديد تلك الجماعة التي يجب أن تكون موجودة في جانبهم من أجل هزيمة المتشددين».

لندن: مكافحة الإرهاب جوهرها صيانة حقوق الإنسان
لندن - «الشرق الأوسط»: قال الدكتور أحمد الهاملي، رئيس مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، إن المركز قطع شوطا كبيرا في إثبات خطأ الاعتقاد بأن هناك تعارضا بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان. وفي ختام مؤتمر نظمه المركز في لندن أمس تحت عنوان «بنية الإرهاب: التوفيق بين حقوق الإنسان وأمن الإنسان في سباق مكافحة الإرهاب»، قال الهاملي إنه «من الضروري مقاومة أطروحات جماعات الإسلام السياسي والمنظمات المتطرفة عن أن إجراءات مكافحة الإرهاب تعارض حقوق وحريات الإنسان».
وقال إن هدف المؤتمر، الذي نظمه المركز يومي 6 و7 ديسمبر (كانون الأول) «كان إلقاء الضوء على ضرورة أن تتخذ الدول التدابير الرامية لحماية الأمن الوطني من الإرهاب، وتأكيد أن مكافحة الإرهاب جوهرها صيانة لحقوق الإنسان».

السجن 7 سنوات لأسترالي بتهمة التخطيط لهجوم
سيدني - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام أسترالية، أمس، أن حكما بالسجن لمدة سبع سنوات صدر بحق مراهق أسترالي بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي في ملبورن يوم عيد الأم 2015. وكان المراهق، 18 عاما، يقوم بعملية صنع أنبوب وطناجر ضغط تستخدم في أعمال تفجيرية عندما تم إلقاء القبض عليه في مايو (أيار) 2015. وأصدر قاضي المحكمة العليا في فيكتوريا، ليكس لاسري، ذلك الحكم على المراهق على أساس أن مداهمات الشرطة كانت الشيء الوحيد الذي منعه من تفجير قنبلة في منطقة الأعمال المركزية أو على متن قطار أو مركز للشرطة، ومن ثم قتل وإصابة أبرياء، بحسب صحيفة «هيرالد صن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.