بعد 10 سنوات من نشاطها.. كشف سفارة أميركية مزيفة في أكرا

هولندا تتحرى بعثة مماثلة تنتحل جنسيتها في العاصمة الغانية

المبنى الذي كان مقرًا للسفارة الأميركية المزيفة في العاصمة الغانية أكرا (أ.ف.ب)
المبنى الذي كان مقرًا للسفارة الأميركية المزيفة في العاصمة الغانية أكرا (أ.ف.ب)
TT

بعد 10 سنوات من نشاطها.. كشف سفارة أميركية مزيفة في أكرا

المبنى الذي كان مقرًا للسفارة الأميركية المزيفة في العاصمة الغانية أكرا (أ.ف.ب)
المبنى الذي كان مقرًا للسفارة الأميركية المزيفة في العاصمة الغانية أكرا (أ.ف.ب)

بعد نشاط استمر عشر سنوات، كشفت السلطات الغانية عن سفارة أميركية مزيفة في العاصمة أكرا، حسبما أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث مارك تونر أن محتالين، قدموا أنفسهم على أنهم موظفون قنصليون، طبعوا وأصدروا تأشيرات مزيفة. لكنه أضاف أن أحدا لم يدخل الولايات المتحدة بواحدة من تلك التأشيرات المزورة، المستنسخة من وثائق سفر فعلية تمكن المحتالون من الحصول عليها. وأشار تونر إلى أنه «من الصعب جدا تزييف تأشيرات أميركية في هذه الأيام، لذلك فشلت العملية».
وردا على سؤال حول قدرة هذه السفارة المزيفة على العمل لفترة طويلة جدا، لفت تونر إلى أن ضحايا هذا الاحتيال كانوا محرجين جدا من التقدم بشكوى.. «كانوا مخدوعين، ولكنهم حتما لن يتوجهوا إلى الشرطة للقول إنهم حصلوا بطريقة غير شرعية على تأشيرة أميركية مزورة».
ونبه مصدر في السلطات المحلية أيضا إلى وجود سفارة هولندية مزيفة تعمل في أكرا. في هذا الإطار، أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الهولندية دافني كيريمانس لوكالة الصحافة الفرنسية أن التحقيقات جارية حيال هذا الموضوع.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».