لندن تستقبل النجوم في حفل توزيع جوائز الأزياء الأهم في روزنامة صناعة الموضة

جيجي حديد تتنافس مع شقيقتها وتفوز بلقب عارضة العام

المصمم العالمي رالف لورين مع زوجته بعد تسلمه جائزة الإنجازات العظيمة (رويترز) - آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ» بنسختها الأميركية (إ.ب.أ) - فازت جيجي حديد بجائزة عارضة العام (رويترز) - ليدي غاغا خلال حفل توزيع جوائز الموضة 2016 (أ.ف.ب)
المصمم العالمي رالف لورين مع زوجته بعد تسلمه جائزة الإنجازات العظيمة (رويترز) - آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ» بنسختها الأميركية (إ.ب.أ) - فازت جيجي حديد بجائزة عارضة العام (رويترز) - ليدي غاغا خلال حفل توزيع جوائز الموضة 2016 (أ.ف.ب)
TT

لندن تستقبل النجوم في حفل توزيع جوائز الأزياء الأهم في روزنامة صناعة الموضة

المصمم العالمي رالف لورين مع زوجته بعد تسلمه جائزة الإنجازات العظيمة (رويترز) - آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ» بنسختها الأميركية (إ.ب.أ) - فازت جيجي حديد بجائزة عارضة العام (رويترز) - ليدي غاغا خلال حفل توزيع جوائز الموضة 2016 (أ.ف.ب)
المصمم العالمي رالف لورين مع زوجته بعد تسلمه جائزة الإنجازات العظيمة (رويترز) - آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ» بنسختها الأميركية (إ.ب.أ) - فازت جيجي حديد بجائزة عارضة العام (رويترز) - ليدي غاغا خلال حفل توزيع جوائز الموضة 2016 (أ.ف.ب)

جمع مسرح «رويال ألبرت هول» في لندن، أول من أمس، تحت سقفه ألمع الأسماء في هوليوود وصناع القرار في عالم الموضة وعارضي الأزياء في العالم خلال حفل توزيع جوائز الموضة لعام 2016 Fashion Awards برعاية شواروفسكي، وهذا الحدث يعتبر الأهم في روزنامة الموضة العالمية لأنه يضع النقاط على حروف النجاحات التي حققتها دور الأزياء العالمية والمصممون، وترسم مستقبلهم.
وتحول المسرح الأشهر في العاصمة البريطانية إلى واحة رائعة مرصعة بنجوم حقيقيين، فتم تحويل الطابق الأرضي إلى ما يشبه مطعما رائعا بطاولات مستطيلة مع أرائك تحيط بها وإنارة خافتة منبعثة من مصابيح جميلة باللون الأحمر توسطت كل طاولة، وسورت الطابق الأرضي زهور اصطناعية عملاقة وعلقت في السقوف ديكورات على شكل دوائر زادت المكان سحرا وغموضا يتلاءم مع الشاشات العملاقة في خلفية المسرح التي سطعت من ورائه أهم النجوم الذين شاركوا في تقديم الجوائز أمثال الليدي غاغا ولاعب كرة القدم ديفيد بيكام والمصمم توم فورد والممثلة كايت بيكينسديل والمصممة والعارضة البريطانية ألكسندرا تشانغ والعارضة البريطانية العالمية نعومي كامبل والمصور ماريو تيستينو..
بدأ الحفل بمؤثرات صوتية وعرض لأجمل الصور ومن ثم توزعت الجوائز على عدة فئات منها أفضل مصمم بريطاني للرجال وأفضل دار أزياء بريطانية وأفضل مصمم أزياء بريطاني للنساء بالإضافة إلى فئات جديدة لتقدير العاملين في هذا المجال، وإلى جانب الهدف الأساسي من الحفل وهو تسليط الضوء على المواهب في عالم الأزياء، إلا أن الهدف الثاني منه كان عمل الخير ودعم الجمعيات الخيرية التي تعنى بمكافحة الفقر ومساعدة الأطفال في العالم.
وتم عرض شريط مصور لفرانكا سوزاني رئيسة تحرير مجلة «فوغ» بنسختها الإيطالية المعروفة بمشاركتها في العديد من الأعمال الخيرية التي تهتم بها شخصيا مثل الدفاع عن حقوق المرأة المهمشة والأطفال والتسامح العرقي، وقدمت لسوزاني جائزة تقدير لإبداعها في كل من العمل الصحافي على مدى ثمانية وعشرين عاما وأعمالها الإنسانية.
وسادت الحفل أجواء من البهجة والدعابة، لا سيما عندما قال مقدم الحفل إن السيدة الأميركية الأولى الجديدة ميلانيا ترامب كانت بالأصل عارضة أزياء، فتوجه إلى العارضات في القاعة وقال لهن: «إذا عملتن بشكل أفضل قد تصلن إلى البيت الأبيض وتصبحن سيدة أولى وتتزوجن برئيس شعره أحمر وغبي». وتقبل الحضور الأميركي هذه النكتة برحابة صدر.
وسرقت الأضواء في الحفل عارضة الأزياء جيجي حديد التي حصلت على جائزة أفضل عارضة أزياء في العالم وبدت متأثرة أثناء تسلمها الجائزة وإلقائها كلمتها على المسرح وشكرت كل من شجعها ونشر اسمها، وعزت نجاحها كونها تنتمي إلى جيل التواصل الاجتماعي الذي ساعدها على الانتشار والنجاح في وقت قصير جدا، وتقدمت بالشكر إلى عدد من أعضاء عائلتها لا سيما شقيقتها بيلا وهي عارضة أزياء أيضا، واللافت هو أن جيجي نافست في فئة أفضل عارضة أزياء في العالم بيلا وهذا الأمر يعتبر ربحا لصناع القرار في عالم الموضة، عندما تتنافس شقيقتان في نفس المجال على نفس اللقب. وقدمت المصممة الإيطالية دوناتيلا فيرساتشي الجائزة لحديد التي كانت ترتدي فستانا لافتا رماديا من تصميم دار فيرساتشي، وأجمع الحضور على أن إطلالة جيجي حديد كانت من بين أجمل إطلالات العارضات في الحفل.
وأدرجت كل من دار ألكسندر ماكوين وبيربيري وكريستوفر كاين وإيرديم وستيلا ماكارتني في فئة المنافسة عن أفضل ماركة بريطانية، وفازت عن هذه الفئة دار ألكسندر ماكوين ممثلة بالمصممة سارة بيرتن التي لمع اسمها بعدما صممت فستان زفاف كيت ميدلتون، ولفتت بيرتن الحضور بكلمتها المقتضبة التي اختصرت فيها تواضعها وتقديرها للعاملين معها والتي قالت إنهم هم من يستحق الجائزة.
وتم الاحتفاء بمئوية مجلة «فوغ» التي كانت ممثلة برئيسة تحريرها آنا وينتور، وتم عرض شريط مصور لأهم أغلفة المجلة على مدى مائة عام، وقدم الجائزة المصور المبدع ماريو تيستينو الذي أشاد بفضل مجلة «فوغ» على نجاح مسيرته وقال إنه كان من الصعب البدء من مكان ما في لندن ولم يفتح أحد الباب لموهبته إلا «فوغ» فترة السبعينات وهو يعتبر أن «فوغ» ليست مجرد مجلة إنما راعية للمواهب والمصممين ومساهمة في نجاحهم إلى أبعد حد.
وجائزة المواهب البريطانية الشابة كانت من نصيب سيمون روشا ومولي غودارد وكريغ غرين.
وقبل ختام الحفل الضخم الذي استمر على مدى ثلاث ساعات متواصلة من عرض المواهب والأزياء اللافتة، قدم لاعب كرة القدم البريطاني ديفد بيكام جائزة «الإنجازات العظيمة» (Outstanding Achievement) للمصمم الأميركي المخضرم رالف لورين، وتم عرض شريط طويل بين مدى ارتباطه بعائلته وسجل محطات عديدة من بداية حياته الشخصية والمهنية لغاية يومنا هذا، ورأى الكثير أن هذا الشريط كان مؤثرا جدا لأنه يحمل طابعا حميميا وشخصيا يعكس حياة المصمم الذي بدأ إمبراطوريته من الصفر، وعند تسلمه الجائزة قال لورين إن الفضل في نجاحه يعود إلى زوجته ومساندتها له في مسيرته وذكر أبناءه أيضا وكل الذين يعمل معهم.
ومن الأزياء اللافتة خلال الحفل كان فستان المغنية ليدي غاغا وعلى عكس التوقعات لم تختر زيا غريبا فكان فستانها بسيطا وأنيقا باللون الأسود، ولكن كان لا بد أن ترتدي شيئا مثيرا فاختارت حذاء من دون كعب وبمقدمة عالية جدا يعتمد على هندسة الأحذية الغريبة التي رأينا فيكتوريا بيكام تطلقها خلال أحد عروض أزيائها في نيويورك منذ سنوات.
وبعد انتهاء الحفل توجه النجوم إلى حفلة خاصة استمرت حتى بزوغ الفجر.

نتائج جوائز الموضة لعام 2016 في سطور

* جائزة المواهب البريطانية الصاعدة
مولي غودارد

* جائزة تصميم الأزياء البريطانية للرجال
كريغ غرين

* جائزة تصميم الأزياء البريطانية للنساء
سيمون روشا

* جائزة شواروفسكي للتغيير الإيجابي
فرانكا سوزاني

* جائزة إيزابيلا بلو للإبداع
بروس ويبير

* جائزة أفضل ماركة بريطانية
ألكسندر ماكوين

* جائزة أفضل علامة للملبوسات العالمية الجاهزة
ديلما غفازاليا من دار إلينسياغا

* جائزة أيقونة موضة جديدة
جايدن إند ويلو سميث

* جائزة الإنجازات العظيمة
رالف لورين

* جائزة أفضل عارضة أزياء عالمية
جيجي حديد



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.