ترمب يختار روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة... و بورغوم لـ«الداخلية»

دونالد ترمب يصافح روبرت إف كينيدى (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يصافح روبرت إف كينيدى (أ.ف.ب)
TT

ترمب يختار روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة... و بورغوم لـ«الداخلية»

دونالد ترمب يصافح روبرت إف كينيدى (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يصافح روبرت إف كينيدى (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، اختيار روبرت كينيدي جونيور لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في إدارته المقبلة التي يعكف على تشكيلها حالياً.

وقال ترمب على منصة «إكس»: «يسعدني أن أعلن أن روبرت كينيدي جونيور هو وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن كينيدي سيعيد الوكالات المعنية بالصحة العامة في البلاد «إلى تقاليد البحث العلمي الذهبي لإنهاء الأمراض المزمنة ولجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى».

وكينيدي محامي بيئي معروف بآرائه المناهضة للتطعيمات. وينحدر الرجل من سلالة عائلة كينيدي الديمقراطية التقليدية، لكنّه أعلن عن تحوله لمعسكر المرشح الجمهوري ترمب قبل عدة أسابيع.

كان ترمب قد أعلن، يوم الأحد، أن على أعضاء مجلس الشيوخ الموافقة على التعيينات أثناء فترة العطلة، مؤكداً أنه لن يسمح بحدوث تأخير في شغل المناصب.

وبعد أكثر من أسبوع من إعادة انتخابه، يمضي الرئيس الجمهوري في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، مُعيّناً مقربين منه في مناصب رئيسية.

من جهة أخرى، قال ترمب إنه سيرشح حاكم ولاية نورث داكوتا دوغ بورغوم لتولي وزارة الداخلية.

حاكم نورث داكوتا دوق بورغوم (ا.ف.ب)

وأعلن الرئيس المنتخب عن ذلك بشكل غير رسمي خلال حفل أقيم في مار-إيه-لاغو. وقال أمام حشد عن بورغوم: «في الواقع، هو سيترأس وزارة الداخلية».

جاء ذلك بعد وقت قصير من رفض بورغوم التحدث عن مستقبله في الإدارة المقبلة. وقال للصحافيين قبل أن يصعد ترمب على المنصة: «كانت هناك الكثير من المناقشات حول العديد من الأمور المختلفة»، قبل أن يضيف: «لا شيء صحيحاً حتى تقرأوه على تروث سوشيال»، في إشارة إلى منصة ترمب للتواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

سياسات ترمب وتراجع الدولار يرفعان الذهب لأعلى مستوى في 11 أسبوعاً

الاقتصاد سبائك ذهبية بخزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)

سياسات ترمب وتراجع الدولار يرفعان الذهب لأعلى مستوى في 11 أسبوعاً

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها، في أكثر من 11 أسبوعاً، يوم الأربعاء، ليس بعيداً عن أعلى مستوياتها على الإطلاق التي لامستها العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخة نفط بالقرب من كلاريشولم في ألبرتا بكندا (رويترز)

النفط يواصل انخفاضه مع ترقب المستثمرين سياسات ترمب

هبطت أسعار النفط، يوم الأربعاء، لتواصل انخفاض الجلسة السابقة مع ترقب الأسواق إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض في واشنطن (إ.ب.أ)

سياسة ترمب الغامضة بشأن الرسوم الجمركية تُنذر بتقلبات في الأسواق

تنفّس المستثمرون الصعداء بعدما تبيّن أن السياسة الأولية للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية أقل صرامة مما كانوا يخشون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر بورصة شنغهاي (رويترز)

الأسهم العالمية ترتفع بدعم سياسات ترمب وأرباح الشركات

ارتفعت الأسهم العالمية، يوم الأربعاء، مدفوعة بموجة من السياسات الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالإضافة إلى أرباح قوية للشركات.

«الشرق الأوسط» (سيدني-نيويورك )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

بعد تهديده بالاستيلاء على قناتها... بنما تشكو ترمب للأمم المتحدة

تقدمت الحكومة البنمية بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاستيلاء على قناة بنما.

«الشرق الأوسط» (بنما)

روبيو: الولايات المتحدة ستجعل الأولوية لمصالحها الوطنية في السياسة الخارجية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

روبيو: الولايات المتحدة ستجعل الأولوية لمصالحها الوطنية في السياسة الخارجية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستجعل الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية.

ويحظى روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، بدعم الحزبين، بخلاف عدد من المرشحين الآخرين في حكومة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب.

وأضاف روبيو، خلال مراسم أدائه اليمين أمام نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس: «كل ما نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة عن أحد ثلاثة أسئلة: هل يجعلنا أقوى؟ هل يجعلنا أكثر أماناً؟ وهل يجعلنا أكثر ازدهاراً؟». وأضاف: «إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة، فلن نقوم به».

وأشار روبيو إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأميركية هو تعزيز السلام. وقال: «بالطبع، السلام من خلال القوة، والسلام دائماً دون التخلي عن قيمنا».

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات، «لكن أبداً ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وشعب». وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو وزيراً للخارجية في البلاد، يوم الاثنين، قبل ساعات من حفل تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة.

وفي أول يوم له بالمنصب، اجتمع روبيو مع وزراء خارجية أستراليا والهند واليابان؛ «لتجديد التزامنا المشترك بتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة»، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.

ومع عودة ترمب، استقال عدد كبير من كبار موظفي وزارة الخارجية، بحيث تسعى الإدارة الجديدة إلى استبدال دبلوماسيين مخلصين بهم. وقال روبيون، مخاطباً الموظفين، برفقة زوجته وأطفاله الأربعة: «ستكون هناك تغييرات»، مضيفاً: «لكن التغييرات ليست هدّامة ولا عقابية»، مؤكداً الحاجة للتحرك بشكل أسرع أكثر من أي وقت مضى؛ «لأن العالم يتغير بأسرع مما عهدناه».