وزير الدفاع الأميركي لا يستبعد تحرير الموصل قبل تنصيب الإدارة الجديدة

مقتل 9 من عناصر «الحشد الشعبي» في الموصل.. و«داعش» يعدم 11 مدنيًا في كركوك

طفل عراقي هربت عائلته من مناطق يسيطر عليها «داعش» في الموصل يستلقي وسط خيام معسكر الخازر (رويترز)
طفل عراقي هربت عائلته من مناطق يسيطر عليها «داعش» في الموصل يستلقي وسط خيام معسكر الخازر (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي لا يستبعد تحرير الموصل قبل تنصيب الإدارة الجديدة

طفل عراقي هربت عائلته من مناطق يسيطر عليها «داعش» في الموصل يستلقي وسط خيام معسكر الخازر (رويترز)
طفل عراقي هربت عائلته من مناطق يسيطر عليها «داعش» في الموصل يستلقي وسط خيام معسكر الخازر (رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، إنه على الرغم من صعوبة معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، فإن إتمامها ممكن قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويشارك نحو مائة ألف من قوات الحكومة العراقية، وقوات الأمن الكردية، ومقاتلون شيعة، في الهجوم على الموصل، الذي بدأ يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول)، بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وتعد استعادة الموصل، أكبر مدينة في قبضة تنظيم داعش، أمرا حاسما للقضاء على دولة الخلافة التي أعلنها المتطرفون في أجزاء من العراق وسوريا عام 2014.
ونقلت «رويترز» عن كارتر قوله، ردا على سؤاله عما إذا كانت استعادة الموصل ستتم فعلا، قبل 20 يناير (كانون الثاني)، حينما يبدأ ترامب فترته الرئاسية: «هذا ممكن بالتأكيد»، ومرة أخرى أقول: «إنها ستكون معركة صعبة».
ورد مقاتلو تنظيم داعش المتقهقرون في مواجهة الحملة العسكرية المستمرة منذ سبعة أسابيع، على معقلهم في الموصل، بهجمات مضادة خلال الأيام القليلة الماضية، مستغلين الأحوال الجوية السيئة التي عرقلت الدعم الجوي بقيادة الولايات المتحدة، ما كشف عن هشاشة المكاسب التي حققها الجيش العراقي حتى الآن.
وفي سلسلة من الهجمات المضادة منذ يوم الجمعة الماضي، هاجم مقاتلو «داعش»، القوات الخاصة العراقية التي تقود الهجوم في شرق الموصل، كما هاجموا قوات الأمن إلى الجنوب والغرب من المدينة.
وقال كارتر، تعقيبا على ذلك: «بالطبع هناك دوما مشكلات الطقس.. القوات الأمنية العراقية مستعدة لأي احتمال هناك».
ويقول مسؤولون عراقيون، إنهم يواصلون تحقيق مكاسب على الأرض ضد المتشددين الذين لا يزالون يسيطرون على ثلاثة أرباع أكبر مدينة في شمال العراق. لكن المقاومة الشرسة تعني أن حملة الجيش ستمتد، على الأرجح، إلى العام المقبل، فيما يسعى الجيش العراقي لاستعادة المنطقة التي يرابط فيها المقاتلون المتطرفون بين المدنيين، ويستخدمون فيها شبكة من الأنفاق لشن سلسلة من الهجمات.
غير أن الوزير الأميركي، لم يحدد كيف ستجري استعادة السيطرة على الموصل قبل 20 يناير المقبل، في ظل المقاومة من جانب تنظيم داعش. وفي كلمة منفصلة له في كاليفورنيا، يوم السبت الماضي، ترك كارتر الباب مفتوحا أمام القوات الأميركية وقوات التحالف، للبقاء في العراق بعد طرد تنظيم داعش. وقال، حسب «رويترز»: «في العراق تحديدا، سيكون من الضروري أن يقدم التحالف مساعدة ثابتة، ويواصل عمله لتدريب الشرطة المحلية وحرس الحدود وغيرهما من القوات، وتزويدهما بالسلاح، ودعمهما للسيطرة على مناطق جرى طرد (الدولة الإسلامية) منها».
ميدانيا، اعترف ضابط في قوات «الحشد الشعبي» العراقي، المشاركة في قتال «داعش»، أمس، بمقتل تسعة من عناصر «الحشد» برصاص «داعش»، في مناطق متفرقة، في محور غرب الموصل (400 كم شمال بغداد). وقال النقيب كرار إبراهيم، من قوات «الحشد الشعبي»، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «عناصر (داعش) شنت عمليات متفرقة ضد قوات (الحشد الشعبي)، في مناطق غرب مدينة الموصل، باستخدام سيارات مفخخة، وانتحاريين، وعبوات ناسفة، وقصف مطار تلعف، ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الحشد». كما أعدم تنظيم داعش 11 شخصا، في المناطق التي تخضع لسيطرته غرب مدينة كركوك (250 كم شمالي بغداد).
وقال أمير قبائل العبيد في العراق، الشيخ أنور العاصي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عناصر تنظيم داعش قاموا بإعدام أربعة شبان من أهالي البرغلية التابعة لقضاء الحويجة غرب كركوك، بتهمة الاتصال مع الأجهزة الأمنية (العراقية)، كما أعدم شابين آخرين من أهالي قرية الفضيخة في ناحية الرياض، غرب المدينة، بتهمة تشجيع المدنيين على الفرار من المناطق التي تسيطر عليها عناصره. وأضاف، أن تنظيم داعش اعتقل عائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم امرأة، على الطريق المؤدي إلى قرية ربيضة، قرب جبال حمرين، غرب قضاء الحويجة، وقاموا بفتح النار عليهم وقتلهم جميعا.
يذكر أن مناطق غرب كركوك وجنوبها، تخضع لسيطرة «داعش» منذ يونيو (حزيران) 2014. وتضم مناطق قضاء الحويجة، ونواحي الزاب، والرياض، والعباسي، والرشاد، ويقطن بها أكثر من مائة ألف مدني، وهي محاصرة منذ سبعة أشهر من قبل عناصر «داعش».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.