وقت اللياقة جاهز لإنشاء 100 نادي نسائي في المملكة

عبد المحسن الحقباني يؤكد

رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة عبد المحسن بن علي الحقباني
رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة عبد المحسن بن علي الحقباني
TT

وقت اللياقة جاهز لإنشاء 100 نادي نسائي في المملكة

رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة عبد المحسن بن علي الحقباني
رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة عبد المحسن بن علي الحقباني

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة المالك والمشغل لأندية وقت اللياقة عبد المحسن بن علي الحقباني، عن جاهزية وقت اللياقة لإفتتاح 100 نادي نسائي على مستوى المملكة خلال 6 سنوات، وقال: لدينا خطة واستراتيجية واضحة بدعم من مجلس الإدارة لتنفيذ خطة الأندية النسائية في وقت وجيز، فقط في حال الحصول على الرخصة بشكل رسمي من الهيئة العامة للرياضة.
وبحكم خبرتنا الكبيرة في صناعة الأندية الرياضية التي امتدت على مدار 22 عاماً سنسخر كافة جميع امكانياتنا وطاقاتنا للظهور بنموذج نادي نسائي يعكس مدى تطور واحترافية وقت اللياقة، مع تأمين آخر ما توصلت إليه صناعة الأندية الرياضية العالمية من تجهيزات، مع عدم إغفال توفير الخصوصية التامة التي تبحث عنها المرأة السعودية، وأضاف: كسبنا ثقة شباب المجتمع السعودي من خلال عملنا في السنوات الماضية، وستمتد هذه الثقة لتغطي النصف الآخر من المجتمع بإذن الله.
وأوضح أن المجتمع النسائي بحاجة ماسة إلى الأندية الرياضية للوقاية من أمراض العصر كالسمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض، في ظل عدم وجود أماكن يتوفر فيها الخصوصية التامة للنساء لمزاولة الرياضة بأنواعها، مبيناً أن الدراسات والأرقام كشفت عن تحسن صحة ممارسي الرياضة بشكل عام.
وأرجع سبب فوز وقت اللياقة بجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2015م إلى كونه برنامج رياضي هادف أثّر في نمط حياة المجتمع السعودي وفقا للجنة تحكيم الجائزة، مؤكدا قدرتهم واستمرارهم على نفس المنهج حتى يتم التأثير على نمط حياة المرأة السعودية إلى أسلوب حياة صحي وسليم مما يتح لنا الحصول على الجائزة مرة أخرى في المستقبل.
وبيّن الحقباني أن الأندية النسائية ستكون نموذجاً مناسباً لجميع الأعمار ابتداءاً من 6 سنوات فما فوق، بحيث تكون هناك أندية مخصصة للصغار وأخرى للكبار، مشيراً إلى أنهم يطمحون لاستقطاب مئات الآلاف من المشتركات في أغلب مدن المملكة خلال الخمس سنوات المقبلة، وهو ما سيساهم في فتح المجال أيضا للوظائف النسائية بالأندية.



أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
TT

أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

انخفضت الأسهم في الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة يوم الحداد الوطني على الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

وسادت الخسائر في الأسواق الإقليمية، حيث أشار المحللون إلى أن هذه التراجعات تعكس ضعف الثقة في إمكانية خفض أسعار الفائدة مجدداً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك في ظل البيانات الأخيرة التي أظهرت قوة غير متوقعة في الاقتصاد الأميركي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكشف محضر اجتماع 17-18 ديسمبر (كانون الأول) الذي صدر هذا الأسبوع أن مسؤولي «الفيدرالي» يتوقعون تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، في ظل استمرار التضخم المرتفع وتهديد زيادة التعريفات الجمركية تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بالإضافة إلى التغيرات السياسية المحتملة الأخرى.

من جهة أخرى، أعرب خبراء «الفيدرالي» عن حالة من عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد الأميركي في المستقبل، مشيرين إلى أن هذا التوقع يعكس جزئياً «التغيرات المحتملة» التي قد تطرأ على السياسات التجارية والهجرة والمالية والتنظيمية في ظل إدارة ترمب القادمة.

وأشار تان جينغ من بنك «ميزوهو» إلى أن الأسواق تشعر، على مستوى ما، بالقلق من احتمال أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسته المالية أكثر تقييداً مما هو مناسب، في محاولة للحفاظ على «المخاطرة» الجامحة.

كما تركت حالة عدم اليقين بشأن مدى قوة السعي لفرض تعريفات جمركية أعلى ضد الصين ودول أخرى في ظل إدارة ترمب المستثمرين في حالة من الحذر قبل أيام قليلة من تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي تقرير صادر عن بنك «إيه إن زد»، أكد أن زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية أصبحت أمراً مفروغاً منه، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الاقتصادات الأخرى في المنطقة ستتأثر، وما إذا كانت الرسوم الجمركية الشاملة لا تزال مطروحة على الطاولة.

وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 39190.40، بينما تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة إلى 2515.78. كما استمرت الأسواق الصينية في تكبد الخسائر، حيث انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة إلى 19062.38، وتراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 1.3 في المائة إلى 3168.52. في أستراليا، فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز/أسكس 200» نحو 0.4 في المائة ليصل إلى 8294.10.

وفي بانكوك، انخفض مؤشر «إس إي تي» بنسبة 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.1 في المائة. كما تراجع مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.3 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ظلت سوق السندات مفتوحة يوم الخميس حتى الإغلاق الموصى به مع ثبات العائدات نسبياً بعد الارتفاع القوي الأخير الذي هز سوق الأسهم. ووصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.69 في المائة بعد أن تجاوز 4.70 في المائة في اليوم السابق، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان).

وقد تسببت العائدات المرتفعة في الضغط على الأسهم من خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة بالنسبة للشركات والأسر، وجذب بعض المستثمرين نحو السندات بدلاً من الأسهم. كما دفعت التقارير الاقتصادية الأميركية التي جاءت أفضل من التوقعات خبراء الاقتصاد إلى القلق من الضغوط التضخمية التي قد تزداد نتيجة للتعريفات الجمركية والضرائب والسياسات التي يفضلها ترمب.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «فوتسي 100» في لندن، الخميس، بنسبة 0.8 في المائة إلى 8319.69 نقطة وسط ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، ما يعكس المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني ومالية الحكومة. وقد يؤدي ضعف الجنيه الإسترليني إلى تعزيز أرباح المصدرين في المملكة المتحدة، وهو ما قد يرفع أسعار أسهمهم.

على الجانب الآخر، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.1 في المائة إلى 20317.10، بينما ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة إلى 7490.28.