السعودية في المركز الثالث بعدد المبتعثين في أميركا

منتشرون في جميع الولايات الـ51 بما في ذلك ألاسكا وجزر الهاواي

السعودية في المركز الثالث بعدد المبتعثين في أميركا
TT

السعودية في المركز الثالث بعدد المبتعثين في أميركا

السعودية في المركز الثالث بعدد المبتعثين في أميركا

جاءت السعودية في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلبة المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بحسب ما أعلنته إدارة التعليم الدولي الأميركية في تقريرها الإحصائي الأخير لعامي 2015 - 2016.
وأبانت أن عدد الطلبة الأجانب المبتعثين للدراسة في أميركا بلغ نحو 1.043 مليون طالب، من بينهم 61.287 ألف مبتعث من السعودية، وجاءت الصين في المركز الأول بعدد 328.547 ألف طالب، والهند في المركز الثاني بـ165.918 ألف طالب.
وقال الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأميركية: «إن ما توليه قيادتنا من اهتمام ورعاية لبرنامج الابتعاث الخارجي، وخصوصًا الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة الأميركية على مدار 10 أعوام، هو خير دليل على بناء العقول وتنمية البلاد، والتأكيد على استمرار التنمية المعرفية والاقتصادية، التي من شأنها أن تنعكس إيجابيًا على وطننا الحبيب».
وأفاد الملحق الثقافي بأن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في العشر جامعات المرموقة بلغ 580 طالبًا، منها جامعة هارفارد، وكولومبيا، وستانفورد، وبرينستون وغيرها، مبينًا أن الطلبة المبتعثين منتشرون في جميع الولايات الـ51، بما في ذلك ولايتي ألاسكا وجزر الهاواي.
وأوضح أن برنامج الزمالة الطبية يضم نحو 1600 طبيب وطبيبة، منهم أكثر من 600 في الطب البشري يعملون بالتدريب في المستشفيات الأميركية، مثل جون هوبكنز وكليفلاند ومايو كلينك وغيرها، وهناك أطباء تم قبولهم في أصعب التخصصات مثل تخصص المخ والأعصاب، إضافة إلى أنه في العام الماضي تم قبول طالبي طب في تخصص دقيق جدًا، هو جراحة العيون لأول مرة، الذي يعد القبول به صعبًا جدًا.
وأشار إلى أن هناك طلبة آخرين ملتحقون بالتخصصات الطبية الأخرى، إذ يدرس في طب الأسنان نحو 600 طبيب وطبيبة، و400 طالب في تخصص الصيدلة، و400 طالب في الدراسات العليا للتمريض، إلى جانب وجود عدد كبير في تخصصات أخرى مثل الهندسة وعلوم الحاسب، والإعلام والفنون.
ولفت الانتباه إلى أنه على الرغم من هذا العدد للطلبة المبتعثين، فإنهم وبشهادة السلطات الأميركية لا تتجاوز مخالفاتهم 1 في المائة من إجمالي الطلاب مقارنة بعدد الطلبة الآخرين.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».