«مهرجان أبوظبي للمأكولات» ينطلق برفقة ألمع الأسماء وأهم الفعاليات

أشهر الطهاة على لائحة المشاركين

مات مريستون - الشيف أندريانو زومبو - غراهام إليوت
مات مريستون - الشيف أندريانو زومبو - غراهام إليوت
TT

«مهرجان أبوظبي للمأكولات» ينطلق برفقة ألمع الأسماء وأهم الفعاليات

مات مريستون - الشيف أندريانو زومبو - غراهام إليوت
مات مريستون - الشيف أندريانو زومبو - غراهام إليوت

تستضيف أبوظبي «مهرجان أبوظبي للمأكولات» الذي يحتفل بكل أنواع المأكولات، من خلال مختلف الفعاليات المتميزة التي تشتمل على «فنون الطهي»، و«المأكولات المتجولة»، و«معرض سيال» الذي يعد من المعارض الأسرع نموًا على مستوى المنطقة في مجال قطاع المأكولات والضيافة، وستنطلق هذه الفعاليات في مختلف أرجاء الإمارة في الفترة ما بين 5 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويمتد «مهرجان أبوظبي للمأكولات» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على مدار 19 يومًا، ليشمل 3 عطلات نهاية أسبوع، وليقدم منصة حافلة بالأنشطة المتنوعة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء، للاستمتاع بالأطباق المعدّة من قبل أفضل الطهاة العالميين، علاوة على باقة من أشهى المأكولات المتجولة التي تمثل عدة مطابخ عالمية.
وتتألق دورة هذا العام من المهرجان بمشاركة متميزة للنجم الأسترالي مات بريستون، والشيف الذي نال نجمتي ميشلان غراهام إليوت، والذي يمتلك عدة مطاعم، وهو شخصية تلفزيونية ذائعة الصيت، وأدريانو زومبو، نجم برنامج «زومبوز جست ديزيرتز»، حيث سيقومون بجولات في مجموعة من المطاعم لمفاجأة الجمهور ونشر البهجة في قلوب عشاق المأكولات الشهية، كما سيقومون كذلك بإجراء عدد من اللقاءات مع زوار المهرجان، وإقامة حفلات لتوقيع كتب الطهي العالمية.
ويتضمن «مهرجان أبوظبي للمأكولات» فعاليات فريدة من نوعها، مثل تجارب تناول الطعام المستوحاة من أجواء «الصحراء» و«البحر» و«السماء»، وتجربة «جورميه جولف»، وحفل الشواء «فاست كارز، وسلو فود»، وعروض موسيقية حية، فضلاً عن باقة متنوعة من العروض والأنشطة التي تقدمها مراكز التسوق المختلفة لكل أفراد العائلة.
ويتم تنظيم فعاليات «مهرجان أبوظبي للمأكولات» عبر شراكة استراتيجية مع «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية»، حيث سيتضمن مجموعة كاملة من العروض الترويجية التي تقدمها الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق في أبوظبي، بما في ذلك عروض الطهي، ومن بينها «مهمة في المطبخ» التي تقدمها «دورا المستكشفة وسلاحف النينجا وسبونغ بوب سكوير بانتس»، إلى جانب العروض الموسيقية الحية وتجارب التزيين بالشوكولاته، وحفلات الشواء الفريدة، فضلاً عن حفلات الشاي التي تستضيف نخبة من المشاهير.
ومنذ إطلاقه، ازدادت شهرة «معرض سيال» بشكل لافت في منطقة الشرق الأوسط، حيث امتد جناح المعرض في دورة عام 2015 على أكثر من 25 ألف قدم مربع، بنسبة 20 في المائة أكثر بالمقارنة مع العام السابق. وسيقام المعرض هذا العام في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. كما ستشمل الفعالية عددًا من المبادرات الجديدة هذا العام، بما فيها «قمة سيال العالمية» و«نصف نهائي تحدي الطهاة العالميين» و«أبطال الابتكار العالميين في سيال» و«البطولة الإقليمية للباريستا» و«حفل توزيع جوائز ميركوريز».



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.