توقيع اتفاقية تعاون بين «علم» و«فيليبس» لدعم أهداف الرعاية الصحية لرؤية السعودية 2030

توقيع اتفاقية تعاون بين «علم» و«فيليبس» لدعم أهداف الرعاية الصحية لرؤية السعودية 2030
TT

توقيع اتفاقية تعاون بين «علم» و«فيليبس» لدعم أهداف الرعاية الصحية لرؤية السعودية 2030

توقيع اتفاقية تعاون بين «علم» و«فيليبس» لدعم أهداف الرعاية الصحية لرؤية السعودية 2030

وقّعت شركة علم المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة اتفاقا مع شركة رويال فيليبس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PHG وفي بورصة أمستردام تحت الرمز PHIA)، حيث تعتبر هذه الشراكة جزءا من الشراكات التي تقيمها شركة علم في القطاع الصحي.
ويهدف التعاون إلى الاستفادة من الخدمات الإلكترونية ونظم المعلومات الصحية ونظم تبادل أرشفة الصور الطبية وحلول الحوسبة السحابية، وذلك لدعم والمساهمة في تسريع التحول الرقمي، حيث تعتبر هذه الشراكة جزءا من الشراكات التي تخطط «علم» لتنفيذها مع عدد من الشركات المقدمة للخدمات الصحية بمجالات الصحة الإلكترونية للمساهمة في تطوير حلول وخدمات إلكترونية ودعم نقل المعرفة والنمو الذاتي وزيادة القدرات الإبداعية في تنمية وتوطين الموارد البشرية في المجال الصحي.
وصرح المهندس فهد الشبل المدير التنفيذي لخدمات القطاعات في شركة علم أن هذه الاتفاقية ستترجم جزءا من رؤية 2030 للتحول الرقمي في القطاع الصحي، وهي جزء من مجموعة شراكات بالقطاع الصحي لتقديم خدمات «علم» في القطاع الصحي، وذلك لتطوير الحوسبة السحابية وتبادل المعلومات الصحية بشكل إلكتروني بالكامل، سعيًا إلى توفير أنظمة رقمية متكاملة لدعم التحول الرقمي في المجال الصحي يتماشى مع النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في ظل انتشار الخدمات الإلكترونية الذكية في كافة القطاعات وبما يحقق أسلوبا مبتكرا لصحة ذات جودة عالية وفعالية أكبر.



الأسهم الآسيوية تتراجع وسط تداعيات السياسات التجارية لترمب

رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط تداعيات السياسات التجارية لترمب

رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)
رجل أمام شاشة تعرض تحديثات الأسواق في بورصة بومباي (رويترز)

تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، متخلية عن مكاسبها المبكرة؛ حيث هيمنت المخاوف من التداعيات الاقتصادية للسياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حالة التفاؤل التي أشاعتها بيانات التضخم الأميركية الضعيفة.

وسجل الذهب ارتفاعاً يقترب من 10 دولارات عن أعلى مستوياته القياسية، في حين ارتفع الين الياباني باعتباره ملاذاً آمناً، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وفق «رويترز».

وشهد مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ انخفاضاً بنسبة 1.4 في المائة بحلول الساعة 05:45 (بتوقيت غرينتش)، بينما تراجعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.7 في المائة. وفقد مؤشر «نيكي» الياباني مكاسب بلغت 1.4 في المائة ليغلق دون تغيير، في حين انخفضت الأسهم التايوانية بنسبة 1.1 في المائة وتراجع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة. وفي أستراليا، أنهى المؤشر القياسي تداولاته متراجعاً بنسبة 0.5 في المائة، ليصبح على بُعد 10 في المائة من ذروته القياسية المسجلة في 14 فبراير (شباط)، مما يؤكد دخوله في نطاق التصحيح الفني.

وأظهرت العقود الآجلة للأسواق الغربية إشارات سلبية مع افتتاح «وول ستريت»؛ حيث تراجعت عقود «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.5 في المائة وانخفضت عقود «ناسداك» بنسبة 0.8 في المائة، في حين شهدت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» الأوروبي تراجعاً بنسبة 0.5 في المائة.

وقاد قطاع التكنولوجيا الأميركي انتعاش «وول ستريت» خلال جلسة الأربعاء بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة منذ أكتوبر (تشرين الأول). رغم ذلك، لا تزال الأسواق غير قادرة على الحفاظ على المكاسب؛ حيث أشار مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في «بيبرستون»، إلى أن السوق تبدو عاجزة عن الاحتفاظ بأي ارتفاعات، محذراً من مخاطر محتملة قد تواجه المستثمرين الذين يسعون إلى الشراء عند مستويات منخفضة.

وتزامناً مع التوجهات السلبية للأسهم، تستمر النظرة الصعودية للسندات، خاصة في ظل تنامي المخاطر الاقتصادية في الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، دخلت حزمة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب على جميع واردات الصلب والألمنيوم الأميركية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية وردود فعل انتقامية من كندا وأوروبا.

وأشار محللو «تي دي» للأوراق المالية في مذكرة للعملاء إلى استمرار حالة عدم اليقين؛ حيث تبقى توقعات التضخم غير واضحة في ظل التطورات الأخيرة في السياسة التجارية. وأوضحوا أن التأثير المتزايد للرسوم المفروضة على السلع الصينية والكندية والمكسيكية، إلى جانب احتمالات فرض مزيد من الإجراءات، يشير إلى أن الأسوأ لم يأتِ بعد.

وعلى صعيد السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 3.974 في المائة، بعد أن بلغ 4.005 في المائة يوم الأربعاء. وسجل الين الياباني مكاسب بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 147.70 مقابل الدولار الأميركي، بينما تراجع اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.0879 دولار.