مشروع هندي للهبوط على سطح القمر بحلول 2018

تنفذه شركة خاصة

مشروع هندي للهبوط على سطح القمر بحلول 2018
TT

مشروع هندي للهبوط على سطح القمر بحلول 2018

مشروع هندي للهبوط على سطح القمر بحلول 2018

أعلنت شركة «أندوس تيم» الهندية، أنها سوف تبدأ مهمة إطلاق بعثة فضائية للهبوط على سطح القمر خلال عام، وذلك في مشاركة منها بمسابقة أطلقتها شركة غوغل لتطوير أبحاث الفضاء، وبذلك ستكون أول شركة خاصة تنجز هذه المهمة. بدأ المشروع عن طريق إنشاء «فريق مختبرات البحوث أكسيوم» التابع لشركة «أندوس تيم»، الذي يضم 100 عالم ومهندس فضاء، بما في ذلك عدد من العلماء السابقين في «منظمة البحوث الفضائية الهندية».
ويعتبر فريق «أنوس تيم» الفريق الهندي الوحيد الذي يدخل مسابقة «لونار إكسبرس»، التي تمولها شركة غوغل، في مبادرة منها لحث الشركات الخاصة على إرسال مركبات فضائية على سطح القمر. ويتطلب الفوز بالجائزة - التي تقدر بـ30 مليون دولار أميركي - القيام بعملية هبوط ناجحة على سطح القمر، عن طريق مركبة فضائية خاصة والسفر بها مسافة 500 كيلومتر على الأقل، إلى جانب نقل صور ومقاطع فيديو عالية الجودة إلى الأرض. تضم المسابقة 16 فريقا علميا من مختلف دول العالم، يتنافسون على خوض هذه المغامرة الفضائية التي تصل مسافتها لـ238 ألف ميل.
وفي مؤتمر صحافي في نيودلهي، قال راهول ناريان، قائد الأسطول الفضائي للفريق: «ستتم عملية إطلاق المركبة الفضائية من منظمة أبحاث الفضاء الهندية بشكل كامل إلى المدار القمري بحلول نهاية 2017». ومن المتوقع أن تهبط المركبة الفضائية الهندية في منطقة «بحر الأمطار»، التي تحتوي على بحر قمري واسع نتج عن ارتطام أحد النيازك الضخمة على سطح القمر.
ومن المرجح أن تصل تكلفة هذه المهمة إلى 60 مليون دولار أميركي، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» على موقعها الإلكتروني أمس. من جهته، قال جوليوس أمريت، المدير التنفيذي وأحد المؤسسين لـ«أندوس تيم»، إن جمع الأموال بلغ 15 مليون لحد الآن، وأن هناك خططا لجمع الأموال أكثر من الشركات والرعاة الرسميين والجامعات وبعض الجهات المانحة وتبرعات من رجال الأعمال. إذا نجحت شركة «أندوس تيم» في الهبوط على سطح القمر، فستكون الهند الدولة الرابعة التي تقوم بهذه العملية بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».