خادم الحرمين يعيد تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

تعيين الغفيص وزيرًا للعمل والتنمية الاجتماعية * إعفاء مدير الجمارك ومحافظ هيئة تقويم التعليم

خادم الحرمين يعيد تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى
TT

خادم الحرمين يعيد تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

خادم الحرمين يعيد تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أوامر ملكية قضت بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وعضوية كل من: الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، والشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع، والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، والدكتور عبد الله بن محمد المطلق، والدكتور أحمد سير مباركي، والدكتور سعد بن ناصر الشثري، والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والدكتور عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، والشيخ عبد الله بن محمد بن سعد الخنين، والدكتور يعقوب بن عبد الوهاب بن يوسف الباحسين، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير، والدكتور محمد بن محمد المختار محمد، والدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، والدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي، والدكتور صالح بن عبد الله بن حمد العصيمي.
وشملت الأوامر الملكية تمديد خدمة الأعضاء المتفرغين في اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء، وهم الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والدكتور أحمد سير مباركي، والشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير.
وقضى أمر ملكي آخر، بتعيين الدكتور علي الغفيص وزيرًا للعمل والتنمية الاجتماعية، وإعفاء الدكتور مفرج الحقباني.
وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء صالح الخليوي مدير عام الجمارك من منصبه، وإعفاء الدكتور نايف الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم من منصبه، وإعفاء الدكتور محمد آل عمرو أمين عام مجلس الشورى من منصبه، وتعيين عبد الرحمن بن محمد السدحان مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
كما أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يتكون مجلس الشورى السعودي من 150 عضوًا، برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيسًا.
...المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.