السعودية: تصحيح السوق العقارية يتصدى لظاهرة المكاتب الوهمية

شطب 55 ألف مكتب خلال عام

العقار السعودي يعيش فترة تصحيح ويقدم فرصًا واعدة للشباب المؤهل («الشرق الأوسط»)
العقار السعودي يعيش فترة تصحيح ويقدم فرصًا واعدة للشباب المؤهل («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: تصحيح السوق العقارية يتصدى لظاهرة المكاتب الوهمية

العقار السعودي يعيش فترة تصحيح ويقدم فرصًا واعدة للشباب المؤهل («الشرق الأوسط»)
العقار السعودي يعيش فترة تصحيح ويقدم فرصًا واعدة للشباب المؤهل («الشرق الأوسط»)

أكدت اللجنة العقارية بغرفة جدة، أن السوق السعودية تتجه نحو الاستقرار، مرجعة انسحاب عدد من المكاتب وإغلاق أخرى إلى عدم التزام هذه المكاتب بالاشتراطات والأنظمة، ومزاولة دخلاء المهنة العمل بشكل عشوائي، محذرة من التعامل مع «كبائن المخططات».
وأوضح خالد الغامدي، رئيس اللجنة العقارية بغرفة جدة أمام اللقاء الدوري الثاني للعقار بمشاركة 200 أكاديمي ومطور عقاري ومستثمر، أنه تم شطب نحو 55 ألف مكتب عقاري من إجمالي 85 ألف مكتب عقاري تمارس النشاط العقاري في مختلف مناطق المملكة مؤخرًا، بحسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، مشيرًا إلى أن اللجنة تعمل على رفع المشكلات والمعوقات التي تعتري القطاع إلى وزارة العمل، ووزارة التجارة والاستثمار، والجهات ذات العلاقة للرقي بالقطاع.
ونوه الغامدي بالحركة التصحيحية التي يشهدها القطاع العقاري من خلال الإبقاء على المزاولين المؤهلين والنظاميين، مشيرًا إلى أن مزاولي المهنة بشكل غير نظامي أو أولئك الذين لم يستطيعوا مواكبة متطلبات واشتراطات العمل العقاري بشكله الحديث وأنظمته المتجددة، وقال: «اللقاءات القطاعية التي تقوم بها الغرفة للجانها وللمهتمين بمتابعة المستجدات والتواصل مع المسؤولين والتجار، تسهم في تحقيق أهدافها أكثر بوجود الأكاديميين».
وأضاف الغامدي، أن مبادرة جامعة جدة في إضافة أقسام أكاديمية تتعلق بالسوق العقارية من شأنها دفع القطاع نحو تحقيق أهدافه وانسجامها مع «الرؤية السعودية 2030» من خلال تخريج جيل سعودي من الشباب المؤهل، إضافة إلى دورها بعيد المدى في تنظيم السوق العقارية، إضافة إلى الأدوار التصحيحية التي تضطلع بها الجهات المسؤولة في إصدار قرارات تنظم السوق، مطالبا بدعم المكاتب النظامية وتزويدهم بالعمالة المؤهلة.
من جهته، أشار فهد السلمي، عضو مجلس إدارة غرفة جدة، إلى ضرورة تنظيم عمل الوافدين في المكاتب والشركات العقارية، ومحاربة ظاهرة التحايل والتدليس في العرض والطلب في السوق العقارية، منوها بدور الغرفة ممثلة في اللجنة العقارية في متابعة الوضع العقاري وما يمر به من متغيرات، ورصد كل المعوقات التي تواجه العاملين في القطاع من مطورين ومسوقين ومستثمرين، لافتًا إلى أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجالات العقارية والرقي بجانب تأهيل الشباب السعودي بالجامعات وتكوين الثقافة العقارية لديه ليسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية تلبية لتطلعات «رؤية المملكة 2030».
من جانبه، أكد الدكتور أشرف باداود، عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، بأن نظام «سداد» يمكّن من إيجاد بيئة صحية وواضحة للأطراف كافة، والذي سيتم ربطه بالأقساط الخاصة بالقرض، مع توسيع نطاق عمل «السمسار» ليشمل مختلف الأحياء بدلاً من اقتصاره على حي واحد، مطالبا بتوفير خريجين جامعيين تتوفر لديهم عناصر الدراية والخبرة بالسوق العقارية.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.