إعادة تعيين جابر المبارك رئيسًا للحكومة الكويتية

إعادة تعيين جابر المبارك رئيسًا للحكومة الكويتية
TT

إعادة تعيين جابر المبارك رئيسًا للحكومة الكويتية

إعادة تعيين جابر المبارك رئيسًا للحكومة الكويتية

عَيّن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الحكومة السابق جابر المبارك الحمد الصباح رئيسًا للوزراء، وذلك بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها البلاد في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد، أصدر أمرًا أميريًا بإعادة تعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيسا للوزراء، ويعد هذا التعيين سادس مرة يتولى فيها جابر المبارك رئاسة الحكومة.
وكانت الحكومة الكويتية قد قدمت استقالتها يوم الاثنين الماضي. وهو إجراء دستوري يعقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في الكويت، ويمهد الطريق لتشكيل حكومة يأمل المراقبون في أن تلاقي رغبة الناخبين الكويتيين في التغيير. وتنص المادة 57 من الدستور على استقالة الحكومة بعد إعلان نتائج الانتخابات.
ويمنح الدستور أمير الكويت سلطة اختيار رئيس للوزراء دون أن يأخذ نتائج الانتخابات في الاعتبار.
وعلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته تشكيل حكومته قبل 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري لمجلس الأمة الجديد، وهو الموعد الذي حددته الحكومة لدور الانعقاد التشريعي للمجلس الجديد.
وأسفرت نتائج الانتخابات النيابية الكويتية عن تغيير كبير في بنية المجلس فاق 62 في المائة، حيث خسر 30 نائبا من بين 50 نائبا مقاعدهم، ووصل التغيير في بعض الدوائر إلى 80 في المائة.
ويأمل محللون كويتيون في أن تستجيب التشكيلة الحكومية المقبلة لإرادة التغيير التي عبر عنها الناخبون. وقال وزير سابق لـ«الشرق الأوسط»: «المطلوب من رئيس الحكومة المتوقع تكليفه، أن تتوافق خياراته مع خيارات الشعب الكويتي التي عبّر عنها في الانتخابات».
وقال علي البغلي: «المهم أن تعي الحكومة المقبلة أن هناك طاقة شبابية أخذت مكانها في المجلس المنتخب وبنسبة كبيرة».
ويتولى جابر مبارك الحمد الصباح (مواليد 1942) رئاسة الحكومة الكويتية للمرة السادسة على التوالي، حيث تولى رئاسة الوزراء بعد استقالة ناصر المحمد في 28 فبراير (شباط) 2011، وكُلف بتشكيل حكومته في 6 فبراير 2012. كما شّكل حكومات ما بعد انتخاب مجلس الأمة في 5 يوليو (تموز) 2012، وفي 5 ديسمبر 2012، وفي 29 يوليو 2013.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.