ترامب يتخلى عن أعماله التجارية للتركيز على العمل السياسي

ترامب يتخلى عن أعماله التجارية للتركيز على العمل السياسي
TT

ترامب يتخلى عن أعماله التجارية للتركيز على العمل السياسي

ترامب يتخلى عن أعماله التجارية للتركيز على العمل السياسي

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء)، إنه سيترك أعماله «كلها» للتركيز على إدارة بلاده.
وأشار ترامب إلى أنه سيوضح خطته في مؤتمر صحافي يعقد في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع أسرته، حسبما جاء في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
الرئيس المنتخب للولايات المتحدة لا يزال يبحث عن وزير خارجية في إدارته المقبلة، مترددًا بين الجمهوري المعتدل ميت رومني، والمدير السابق لـ«سي آي إيه» الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، والسيناتور بوب كوركر.
والمنصب الذي يلفه الغموض، تدور حوله الكثير التكهنات حيث يمثل صوت الولايات المتحدة ووجهها الجديد في العالم، وهو الشخصية الثالثة في الدولة على رأس شبكة من 70 ألف دبلوماسي في العالم.
ومن المفترض أن تفضي المشاورات التي أجراها ترامب في عطلة عيد الشكر بالنادي الخاص الذي يملكه في فلوريدا، والمفاوضات التي يواصلها هذا الأسبوع في برجه «ترامب تاور» بمانهاتن، إلى تعيين وزرائه الرئيسيين في الخارجية والدفاع والخزانة.
بدوره، وزير الخارجية المنتهية ولايته جون كيري، حث قطب العقار الثري على الحفاظ على إرث إدارة (سلفه) باراك أوباما في السياسة الخارجية، محذرًا بأنه «من الأساسي ألّا ندير ظهرنا لتحالفاتنا وصداقاتنا ومبادئنا».
وكان الرئيس المنتخب ثبت، الثلاثاء الماضي، تعيين النائب الجمهوري المعارض للإجهاض والمعادي لإصلاح الضمان الصحي المعروف بـ«أوباما - كير» توم برايس وزيرًا للصحة، وإيلاين تشاو وزيرة للنقل وهي كانت وزيرة العمل في إدارة جورج بوش وزوجة رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».