ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

وزراء داخلية الخليج بحثوا في الرياض محاربة الإرهاب

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)

كشف الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي, عن وجود «دول ومنظمات معروفة» تستهدف الأمن والعمق الاستراتيجي الخليجي. وأضاف «ندرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون بحول الله وقوته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وأوضح ولي العهد السعودي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الـ35 لوزراء الداخلية الخليجيين الذي عقد في الرياض أمس وبحث تطوير كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على محاربة الإرهاب، أنه {مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمن واستقرار دول المنطقة, فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا». وأشار الأمير محمد بن نايف، إلى أن الأجهزة الأمنية الخليجية «تعمل وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».