رفض عربي وإسلامي ودولي لـ«حكومة» انقلابيي اليمن

ولد الشيخ: عقبة مقلقة أمام السلام

يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
TT

رفض عربي وإسلامي ودولي لـ«حكومة» انقلابيي اليمن

يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)
يمني يحمل صورة للرئيس هادي خلال مسيرة مؤيدة للشرعية في عدن مطلع الشهر الحالي (غيتي)

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس على أن ما أقدم عليه الانقلابيون بتشكيل «حكومة» في صنعاء، أول من أمس، يهدد بإنهاء أي خطوة ممكنة نحو الحوار والسلام.
بدوره ، أقر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بخطورة الخطوة ووصفها بأنها «عقبة مقلقة أمام السلام» .
كذلك، أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رفض المجلس رفضًا قاطعًا تشكيل «حكومة» الانقلاب. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية هذا التصعيد من جانب الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. من جهته، رفض السفير البريطاني لدى اليمن، إدموند براون, خطوة الانقلابيين, ودعا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الحوثيين إلى الوفاء بوعودهم عبر تجنب اتخاذ إجراءات أحادية.
...المزيد 1
...المزيد 2



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.