السعودية: نمو قطاع «المناولة» يرفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي

من المتوقع أن تبلغ 20 % في عام 2020

السعودية: نمو قطاع «المناولة» يرفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي
TT

السعودية: نمو قطاع «المناولة» يرفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي

السعودية: نمو قطاع «المناولة» يرفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي

أكد مؤتمر مناولة المواد، الذي اختتم أعماله في جدة (غرب السعودية) أمس، أن مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي من المتوقع أن تصل إلى 20 في المائة في عام 2020.
وشدد المشاركون في المنصة التفاعلية والجلسات العلمية خلال المؤتمر على أن استمرار النمو في قطاع الصناعة وفتح نشاطات جديدة من شأنها تحقيق معدلات نمو مستدامة والمشاركة في الناتج المحلي، بما ينسجم مع التقارير والدراسات التي تصدرها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، الأمر الذي من شأنه رفع مساهمة القطاع من 10 في المائة المحققة في عام 2013، إلى 20 في المائة في عام 2020.
وشارك في المؤتمر الذي استمر لمدة يومين مجموعة من كبريات الشركات المتخصصة في اللوجستيات والنقل وبحضور كبار المتحدثين والمهتمين من العاملين في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية، حيث أوضح مايكل ديهن، المنظم للمعرض، أن الطلب على المستودعات والخدمات اللوجستية ظلت ترتفع بنسب معقولة بالتركيز على النشاط الرئيسي لطالبي تلك الخدمات.
وأضاف ديهن أن ممثلي الصناعة الإقليميين تمكنوا من التواصل مع أبرز الخبراء ومناقشة الحلول والتوجهات الصناعية الحديثة في عالم النقل والشحن والاستراتيجية الجديدة، لتطوير أدوات ومعدات التخزين والصناعات اللوجستية وطرح أبرز الممارسات والتجارب الناجحة للشركات، مشيرًا إلى أن الطلب على خدمات «المواد» ارتفع بمعدل معتدل بلغ 3 في المائة سنويًا، ليصل إلى ما متوسطه 160 ريالا (42.6 دولار) للمتر المربع الواحد.
وعن إقامة المعرض لأول مرة في السعودية، أكد ديهن، أن هناك رغبة كبيرة للمهتمين والمتخصصين في السعودية لمعرفة أحدث التطورات والمكائن من الشركات الدولية المشاركة، مبينا أن السوق السعودية للخدمات اللوجستية والتخزين يعد من أهم وأكبر الأسواق في العالم وهو ما يعد مؤشرًا متفائلاً عن النمو والتطور المستمرين في هذا القطاع.
من جهته أكد هادي الحارثي، أن «نمو الخدمات اللوجستية في السعودية سنويا بنسبة 20 في المائة، عزز نجاح المؤتمر إذ تتميز السوق السعودية بموقعها، وتشكل أهمية كبرى للشركات العالمية وذلك لقدرتها على الوصول إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالإضافة إلى أن سوق السعودية تحتل اهتمامًا عالميًا كبيرًا في صناعة سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وخاصة القاعدة الصناعية التي تتمتع بها المملكة وحجم السوق».
يذكر أن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي افتتح المؤتمر والمعرض بحضور ممثلي الشركات والمصنعين وخبراء هذه الصناعة وصناع القرار في قطاعات سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية والمستودعات في السعودية، وشهد المؤتمر والمعرض حضور ما يقارب من 500 زائر من المهتمين والمتخصصين.
وجذبت النسخة الافتتاحية لمعرض ومؤتمر مناولة المواد السعودي الشركات الرائدة العاملة في قطاع توريد المنتجات والخدمات اللوجستية وخدمات التوريد والتخزين والموانئ ومعدات الموانئ.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.