خادم الحرمين الشريفين: أرجو من أي مواطن لديه ملاحظة أن يبلغني

دشن مشاريع صحية وتعليمية وبنى تحتية وطاقة جديدة في المنطقة الشرقية

خادم الحرمين الشريفين متحدثاً للحضور من مسؤولين وأعيان المنطقة الشرقية وبدأ إلى جانبه أمير المنطقة الشرقية وولي العهد وولي ولي العهد
خادم الحرمين الشريفين متحدثاً للحضور من مسؤولين وأعيان المنطقة الشرقية وبدأ إلى جانبه أمير المنطقة الشرقية وولي العهد وولي ولي العهد
TT

خادم الحرمين الشريفين: أرجو من أي مواطن لديه ملاحظة أن يبلغني

خادم الحرمين الشريفين متحدثاً للحضور من مسؤولين وأعيان المنطقة الشرقية وبدأ إلى جانبه أمير المنطقة الشرقية وولي العهد وولي ولي العهد
خادم الحرمين الشريفين متحدثاً للحضور من مسؤولين وأعيان المنطقة الشرقية وبدأ إلى جانبه أمير المنطقة الشرقية وولي العهد وولي ولي العهد

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر العزيزية بمدينة الخبر أمس، عددًا من المشروعات التنموية في المنطقة الشرقية.
وقال خادم الحرمين الشريفين مخاطبا مواطنيه: «أنا سعيد أن أكون بينكم هذا اليوم لنحتفل بما ترونه من مشاريع تخدم بلادنا ومواطنينا. نحمد الله عز وجل الذي أعطانا هذه الثروة، وقبلها الاستقرار والأمن في هذه البلاد». وأضاف خلال حفل خاص أقيم بمناسبة تدشين هذه المشروعات: «هذه البلاد بلاد الحرمين، بلاد نتشرف جميعًا أن نخدمها، والحمد لله بلدنا في كل أنحائه في أمن واطمئنان ورخاء، والمواطنون مجتمعون على الحق والحمد لله».
وقال الملك سلمان: «نسأل الله عز وجل أن يرحم من أقام هذه الدولة ومن عملوا معه في هذه المنطقة، عبد الله بن جلوي، أو سعود بن جلوي، أو أبناءهم كلهم، نقول الحمد لله، نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله نتحملها ونعتز بها، وإن شاء الله نكون قائمين بها على ما ينبغي، وأرجو من أي مواطن له ملاحظة أن يبلغني إياها».
من جهته، استعرض الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة في بداية الحفل مشروعات الوزارة بالمنطقة الشرقية التي تشمل مستشفى الولادة والأطفال في الدمام بسعة 500 سرير، ومجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام بسعة 500 سرير، ومستشفى سعود بن جلوي في الأحساء بسعة 300 سرير، ومستشفى الملك فيصل العام في الأحساء بسعة مائتي سرير، ومستشفى العمران العام بسعة مائة سرير.
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضًا مرئيًا عن مشروعات وزارة الصحة، بعده دشن الملك سلمان بن عبد العزيز مشروعات وزارة الصحة.
كما استعرض المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، مشروعات الوزارة في قطاع المياه والصرف الصحي، ومشروع توسعة صوامع القمح في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وكذلك مشروع صوامع تخزين القمح وإنتاج الدقيق في محافظة الأحساء، ومرافئ صيد الأسماك، في دارين والخبر والزور والقطيف.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضًا مرئيًا عن مشروعات وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية ثم دشنها بعد ذلك.
عقب ذلك استعرض المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مشروعات الوزارة في المنطقة، التي تضمنت خمسة مشروعات تشمل مشروعين في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وثلاثة مشروعات في مجال النقل ومنها مشروع محطة توليد شركة هجر للإنتاج المستقل للكهرباء الذي يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم، وكذلك مشروع وتوسعة محطة القرية التي أصبحت باكتمال توسعاتها أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة، كما شاهد الملك سلمان والحضور عرضًا مرئيًا عن مشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية ومن ثم تدشينها.
من جانبه، استعرض الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، مشروعات الوزارة في المنطقة، وتضمنت مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل بالأحساء، والمرحلة الثانية من تطوير المدينة الجامعية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمرحلة الأولى للمدينة الجامعية، والمستشفى الجامعي لجامعة الدمام، ومشاريع جامعة حفر الباطن.
كما أعلن وزير التعليم موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تسمية جامعة الدمام باسم جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، وذلك تخليدًا لذكرى الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود والد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمهما الله - ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضًا مرئيًا عن مشاريع وزارة التعليم في المنطقة الشرقية ليدشنها بعد ذلك.
واستعرض سليمان الحمدان وزير النقل، مشروعات الوزارة في المنطقة الشرقية، ومنها مشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبد العزيز في الدمام بطاقة مليون ونصف المليون حاوية نمطية، سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى 4 ملايين حاوية نمطية قياسية سنويًا، وشاهد الملك سلمان بن عبد العزيز والحضور عرضًا مرئيًا عن مشاريع وزارة النقل في المنطقة الشرقية ليتم تدشين مشروعات وزارة النقل.
حضر حفل التدشين، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز.



محمد بن زايد يشارك في قمة «بريكس»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
TT

محمد بن زايد يشارك في قمة «بريكس»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)

قالت الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، سيبدأ الاثنين المقبل زيارة رسمية إلى روسيا، سيبحث خلالها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مختلف أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها خصوصاً في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، وغيرها، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، يشارك الشيخ محمد بن زايد خلال الزيارة في أعمال القمة الـ16 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي تستضيفها مدينة قازان الروسية، خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وتعد هذه المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تضم دولاً عالمية كبرى، مثل الصين وروسيا، ودولاً تعد من الكبرى في قاراتها مثل جنوب أفريقيا والبرازيل.

ويبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة، يشكلون 45 في المائة من سكان العالم، وتبلغ قيمة اقتصادياتها مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار، ما يقدر بنحو 28 في المائة من الاقتصاد العالمي.