لاجئ صومالي يدهس ويطعن مارة في جامعة أوهايو

قتلته الشرطة بعد أن أوقع 9 جرحى

صورة للمتهم عبد الرزاق علي ارتان الذي تعرفت عليه شرطة اهايو. («الشرق الأوسط»)
صورة للمتهم عبد الرزاق علي ارتان الذي تعرفت عليه شرطة اهايو. («الشرق الأوسط»)
TT

لاجئ صومالي يدهس ويطعن مارة في جامعة أوهايو

صورة للمتهم عبد الرزاق علي ارتان الذي تعرفت عليه شرطة اهايو. («الشرق الأوسط»)
صورة للمتهم عبد الرزاق علي ارتان الذي تعرفت عليه شرطة اهايو. («الشرق الأوسط»)

هاجم شاب من أصل صومالي أمس، باحة جامعة أوهايو الأميركية في كولومبس, فصدم بسيارته وطعن مارة في حرم الجامعة، موقعا تسعة جرحى قبل أن تقتله الشرطة، وفق وسائل الإعلام الأميركية.
ونقلت قناة «سي بي إس نيوز» عن شرطي قوله: إنه تم التعرف مبدئيا على المشتبه به، بوصفه شابا من أصل صومالي في نحو العشرين من عمره. ونقلت «إن بي سي نيوز» عن مسؤولين آخرين أنه طالب في الجامعة في الثامنة عشرة من عمره، وأنه لاجئ يقيم بصفة قانونية في الولايات المتحدة.
وفيما أفادت التقارير بأن المهاجم استخدم سيارة في الدهس وساطورا في الطعن غرد مدير شرطة الطوارئ في الجامعة في الساعة العاشرة صباحًا، في موقع «تويتر»: «تحذير: يتجول في الجامعة شخص يطلق النار عشوائيًا».
وقال مسؤولون إن التحقيقات مستمرة حول صلة الشاب الصومالي «بأي نشاط إرهابي، أو أي منظمة إرهابية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.