توجه خليجي لإدراج جماعة الحوثي على لائحة الإرهاب

الانقلابيون يردون على وساطة ولد الشيخ بإعلان {حكومتهم}

مقاتل موال للجيش اليمني يرصد آثار الدمار الذي ألحقه قصف المتمردين بمنزل في تعز أمس (رويترز)
مقاتل موال للجيش اليمني يرصد آثار الدمار الذي ألحقه قصف المتمردين بمنزل في تعز أمس (رويترز)
TT

توجه خليجي لإدراج جماعة الحوثي على لائحة الإرهاب

مقاتل موال للجيش اليمني يرصد آثار الدمار الذي ألحقه قصف المتمردين بمنزل في تعز أمس (رويترز)
مقاتل موال للجيش اليمني يرصد آثار الدمار الذي ألحقه قصف المتمردين بمنزل في تعز أمس (رويترز)

أكد مسؤول خليجي لـ«الشرق الأوسط» أمس, أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرس إدراج جماعة الحوثيين (أنصار الله) وعدد من الجماعات الأخرى ضمن القائمة الإرهابية الموحدة لدول المجلس.
وتتصدر الملفات الأمنية جدول اجتماع وزراء الداخلية اليوم، برئاسة الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل حاليًا على إعداد نظام إلكتروني للقائمة الإرهابية الموحدة.
في غضون ذلك، أعلن الانقلابيون في اليمن (الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح) أمس عن تشكيلة ما سموه «حكومة الإنقاذ الوطني»، في خطوة تصعيدية جاءت قبل ساعات من الزيارة المرتقبة للموفد الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى عدن، للقاء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وبحث استئناف الحوار بين طرفي النزاع اليمني.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»