خادم الحرمين للسعوديين: من له ملاحظة فليبلغني شخصياً

ترأس جلسة مجلس الوزراء في الخبر.. ودشن مشروعات تنموية في المنطقة الشرقية

الملك سلمان يدشن مشروعات تنموية في المنطقة الشرقية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يدشن مشروعات تنموية في المنطقة الشرقية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين للسعوديين: من له ملاحظة فليبلغني شخصياً

الملك سلمان يدشن مشروعات تنموية في المنطقة الشرقية أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يدشن مشروعات تنموية في المنطقة الشرقية أمس (تصوير: بندر الجلعود)

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مواطنيه إلى إبلاغه شخصيًا عن أي ملاحظات يجدونها. وقال: «نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية نتحملها ونعتز بها، وإن شاء الله نكون قائمين بها على ما ينبغي، وأرجو من أي مواطن له ملاحظة أن يبلغني إياها».
وجاءت تأكيدات الملك سلمان، خلال تدشينه جملة من المشروعات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، بالمنطقة الشرقية، أمس.
وكان الملك سلمان قد ترأس في وقت سابق من أمس، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مدينة الخبر، وشدد خلال الجلسة على أن بلاده «ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل له حياة كريمة». وقال: «إن ما نعيشه اليوم في المنطقة الشرقية من إرساء وافتتاح العديد من المشروعات الخيرية هو جزء من منظومة تعيشها هذه البلاد بأكملها، وستجني ثمرتها تطورًا ونماءً ورخاءً».
وشملت المشروعات التي دشنها خادم الحرمين أمس، مشروعات صحية شملت مستشفى الولادة والأطفال ومجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام، ومستشفى سعود بن جلوي ومستشفى الملك فيصل العام في الأحساء، ومستشفى العمران العام، وتوسعة وافتتاح صوامع للقمح في ميناء الملك عبد العزيز ومحافظة الأحساء، ومرافئ صيد الأسماك في دارين والخبر والزور والقطيف.
كما دشن خادم الحرمين الشريفين خمسة مشاريع في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ومشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، إضافة إلى مشروعات في مجال التعليم الجامعي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.