بطاقة يانصيب فائزة تبحث عن صاحبها في أميركا

تبلغ قيمتها 421 مليون دولار

بطاقة يانصيب فائزة تبحث عن صاحبها في أميركا
TT

بطاقة يانصيب فائزة تبحث عن صاحبها في أميركا

بطاقة يانصيب فائزة تبحث عن صاحبها في أميركا

تحمل بطاقة بيعت في ولاية تنيسي الأميركية الأرقام الفائزة بالجائزة التي تبلغ قيمتها 421 مليون دولار، وهي إحدى أكبر الجوائز في تاريخ المسابقة، بعد سحب البطاقات مساء السبت.
وقالت متحدثة باسم الجائزة إنه لم يتقدم أحد بعد لتسلم الجائزة التي ظلت قيمتها ترتفع، في ظل عدم وجود فائز خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وارتفعت قيمة الجائزة من 403 ملايين دولار إلى 9.420 مليون دولار، السبت، بسبب فورة شراء للبطاقات في اللحظات الأخيرة. وأضاف هذا الإقبال على شراء البطاقات نحو 7.254 مليون دولار إلى قيمة الجائزة. وتصل فرص بيع بطاقة فائزة باليانصيب إلى واحد بين كل 292 مليونًا.
وكانت أكبر جائزة يانصيب أميركية على الإطلاق، وبلغت قيمتها 6.1 مليار دولار، قد وزعت على 3 بطاقات رابحة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتعتمد مسابقة «باوربول» على بطاقات اليانصيب التي تباع بدولارين للبطاقة الواحدة، وتمارس اللعبة في 44 ولاية، وفي منطقة كولومبيا في بويرتوريكو، وفي جزر فيرجين الأميركية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.