نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية
TT

نظارة رقمية.. آخر منتجات آبل الجديدة

النظارة الرقمية
النظارة الرقمية

تسعى شركة «آبل» إلى إضافة منتج جديد إلى قائمة منتجاتها الشخصية التي تضم الساعة الذكية «آي ووتش» والهاتف الذكي «آيفون» ومشغل الموسيقى «آيبود»، هو النظارة الرقمية التي تعرض معلومات مكتوبة فوق الصورة التي يراها المستخدم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية، عن مصادر لم تحدد هويتها، القول إن «آبل» تجري بالفعل محادثات مع موردين لمكونات النظارة الجديدة، كما طلبت مجموعة من العروض لاختبار التكنولوجيا الجديدة.
إلى ذلك، يبدي الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة، تيم كوك، اهتمامًا قويًا بتكنولوجيا «الواقع الإضافي» التي يرمز إليها بحرفي «إيه آر» باللغة الإنجليزية، وهي التكنولوجيا المقابلة لتكنولوجيا «الواقع الافتراضي» المعروفة بحرفي «في آر». وتتيح تكنولوجيا «الواقع الإضافي» عرض معلومات، سواء كانت نصية أو مصورة، فوق طبقة صورة العالم الحقيقي التي يراها المستخدم.
وكانت تكنولوجيا «الواقع الإضافي» قد ظهرت بقوة من خلال لعبة الكومبيوتر الحديثة الشهيرة «بوكيمون غو»، حيث تظهر صور وحوش «بوكيمون» على شاشة كاميرا الهاتف الذكي في أثناء تجول اللاعب في المواقع الحقيقية.
يذكر أن شركة خدمات الإنترنت الأميركية الشهيرة «غوغل» قد حاولت طرح نظارات «الواقع الإضافي» في الأسواق، لكنها فشلت، وتخلت عن نظارة «غوغل جلاس» بسبب ارتفاع سعرها، وضعف بطاريتها، إلى جانب المخاوف بشأن الخصوصية بسبب وجود كاميرا مدمجة داخل النظارة. وقد طرحت «غوغل» أخيرًا جهاز تكنولوجيا «الواقع الافتراضي» باسم «داي دريم فيو» (عرض حلم اليقظة)، كما دخلت مجموعة «مايكروسوفت» إلى السوق بمنتج منافس باسم «هولو لينس»، وهو عبارة عن نظارة تعرض الصور ثلاثية الأبعاد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.