السالم: الأجهزة الأمنية الخليجية مستعدة لمواجهة التهديدات أيًا كان مصدرها

أكد حاجة الخليجيين للتكاتف أمام المخاطر المحيقة بالمنطقة

الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية السعودية
الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية السعودية
TT

السالم: الأجهزة الأمنية الخليجية مستعدة لمواجهة التهديدات أيًا كان مصدرها

الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية السعودية
الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية السعودية

أكد وكلاء وزارة الداخلية الخليجيون أن التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية «أمن الخليج واحد»، الذي عقد قبل أيام في مملكة البحرين، أعطى دليلاً صادقًا على مدى تلاحم وتضامن دول المجلس، واستعدادها لمواجهة التهديدات الأمنية أينما كانت وأيًا كان مصدرها.
وأوضح الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية السعودية أن دول مجلس التعاون الخليجي في حاجة للتكاتف والتعاضد والتآزر في وقت تحيط بها الفتن والقلاقل والصراعات والنزاعات من كل حدب وصوب.
وأضاف السالم على هامش الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارة الداخلية الخليجيين بالرياض البارحة قائلاً: «ما أحوجنا إلى التكاتف والتعاضد والتآزر في وقت تحيط بنا الفتن والقلاقل والصراعات والنزاعات من كل حدب وصوب، في زمن البقاء للأفضل والأقوى، ففي الاتحاد قوة وفي الفرقة ضعف وهوان».
وشدد الدكتور أحمد السالم على أنه «لا يمكن لأي دولة من دول المجلس بمفردها التصدي بكل فاعلية واقتدار في مواجهة الجرائم العابرة للحدود سواء كان إرهابا أو مخدرات أو غيرهما». لافتًا إلى أن اللقاء سيبحث الكثير من الموضوعات المهمة والحيوية الأمنية المدرجة على جدول الأعمال، في إطار التوصل لتوصيات مفيدة وبناءة، ورفعها لوزراء الداخلية في اجتماعهم غدًا الثلاثاء.
وأشاد وكيل وزارة الداخلية السعودية بأداء رجال الأمن الخليجيين خلال التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول المجلس «أمن الخليج العربي واحد» قبل أيام في البحرين، وقال: «في هذا التمرين شاهدنا أداء متميزًا لرجال أمننا البواسل، وأعطى دليلاً صادقًا على مدى تلاحم وتضامن دولنا لمواجهة التهديدات الأمنية أينما كانت وأيًا كان مصدرها، فما شاهدناه له مدعاة للفخر والاعتزاز، وهذا التمرين يشكل نقلة نوعية في مسيرة العمل الأمني الخليجي المشترك».
وكان وكلاء وزارة الداخلية الخليجيون وصلوا الرياض أمس، وذلك لحضور اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتحضير للاجتماع الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول المجلس غدًا الثلاثاء.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.