مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مع «الأونروا» برنامجًا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

الأمم المتحدة: السعودية ثاني أكبر المانحين على مستوى العالم للعمل الخيري

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مع «الأونروا» برنامجًا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مع «الأونروا» برنامجًا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع مع «الأونروا» برنامجًا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اليوم، بمقر المركز بالرياض، برنامجًا تنفيذيًا لتقديم 30 ألف سلة غذائية للاجئين الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضررًا في سوريا.
ومثل المركز في التوقيع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، فيما وقعه من جانب الوكالة، المفوض العام بيير كراهين.
وأكد مدير الإغاثة العاجلة بالمركز، فهد العصيمي، أهمية التوقيت للتوقيع لدعم الفلسطينيين اللاجئين في 5 مناطق سورية ليستفيد من البرنامج 122.314 من المستضعفين، حيث سيتم الدعم بـ30 ألف سلة غذائية لمدة 6 أشهر بدءًا من هذا التوقيع.
بينما قال مفوض «الأونروا» في تصريح له عقب التوقيع: «نحنُ فخورون بعلاقاتنا مع مركز الملك سلمان، وعلاقتنا بالسعودية منذ زمن طويل مبنية على الثقة المتبادلة والدعم المتواصل، خصوصًا أن المملكة ثاني أكبر المانحين على مستوى العالم للعمل الخيري»، واصفًا البرنامج بالأول من نوعه الذي يوقع مع المركز.
وأضاف: «نحن ممتنون لمعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور الربيعة على تسهيل توقيع البرنامج لدعم اللاجئين في فلسطين وسوريا»، مبينًا أن البرنامج سيدفع بعمل «الأونروا» نحو برامج جديدة، لا سيما في غزة والضفة الغربية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.