قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 مسلحين على صلة بتنظيم داعش، بعدما أطلقوا النار على جنوده في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان اليوم (الأحد)، حسبما أعلن متحدث عسكري.
وقال المتحدث باسم الجيش، بيتر ليرنير، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّه تم استهداف الجنود بمدافع رشاشة وقذائف هاون، فردوا بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها. وأشار إلى أن المسلحين ينتمون إلى «لواء شهداء اليرموك» الذي سبق أن بايع التنظيم.
ولم يصب أي من الجنود في تبادل إطلاق النار، حسب ليرنير.
وأكد جنرال سابق أنّها المرة الأولى التي يطلق فيها متطرفون في سوريا، النار باتجاه جنود إسرائيليين في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، إلا أنه أشار إلى أن هذا لا يشكل على الأرجح تغييرًا في استراتيجية تنظيم داعش.
وقال الجنرال في الاحتياط نيتزان نوريل، للصحافيين، إن هذه «أول مرة» يحصل فيها «هجوم مباشر مماثل على أنشطة إسرائيلية في الجانب الإسرائيلي».
وحسب نوريل، وهو مدير سابق لمكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإنّ قرار الهجوم الذي شنه المتطرفون هو «قرار محلي» ولم يصدر من قيادة عليا ولا يشكل سياسة جديدة لتنظيم داعش ضد القوات الإسرائيلية. وأضاف أنّهم «يعرفون تمامًا الرد الإسرائيلي» على أي هجمات، معتبرًا أنّ فتح جبهة مع إسرائيل هو «آخر ما يريده تنظيم داعش حاليًا».
ومنذ حرب يونيو (حزيران) 1967، تحتل الدولة العبرية نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.
وتقول إسرائيل إنها لا تريد التورط في النزاع المعقد الدائر في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات، لكنها هاجمت أهدافًا عسكرية بعد إطلاق نيران باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
ويحمل الجيش الإسرائيلي قوات النظام السوري مسؤولية إطلاق النار على الأراضي السورية المحتلة أيًا كان مصدره.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتله 4 مسلحين في تنظيم داعش بالجولان
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتله 4 مسلحين في تنظيم داعش بالجولان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة