«نزاهة» ترفع إلى المقام السامي نتائج تحرياتها عن مخالفات التعاقد مع ابن أحد الوزراء

عدم التزام 10 وزارات في بعض حالات التعاقد بالضوابط والشروط النظامية

«نزاهة» ترفع إلى المقام السامي نتائج تحرياتها عن مخالفات التعاقد مع ابن أحد الوزراء
TT

«نزاهة» ترفع إلى المقام السامي نتائج تحرياتها عن مخالفات التعاقد مع ابن أحد الوزراء

«نزاهة» ترفع إلى المقام السامي نتائج تحرياتها عن مخالفات التعاقد مع ابن أحد الوزراء

رفعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بعد اتخاذ الإجراءات النظامية إلى المقام السامي الكريم نتائج تحرياتها وتحققها بشأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول «توظيف ابن أحد الوزراء بطريقة غير نظامية»، وما اكتشفته الهيئة بشأن مخالفات تعاقد عدد من الوزارات مع مواطنين ‏برواتب عالية.
وجاء في البيان الذي ورد عبر موقع «نزاهة» الإلكتروني: إلحاقًا لما نشرته الهيئة الوطنية ‏لمكافحة الفساد (نزاهة)، بشأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول «توظيف ابن أحد الوزراء بطريقة غير نظامية»، وانطلاقًا من مهام الهيئة في رصد ما ينشر في وسائل الإعلام فيما يتعلق بالفساد المالي والإداري في الجهات المشمولة باختصاصاتها، وإضافة إلى ما رصدته «نزاهة» في وقت سابق وبحثته بشأن تعاقد بعض الوزارات مع مواطنين ‏برواتب عالية، فقد باشرت الهيئة مهام أعمالها بالتحرّي والتحقق مما نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي، والبلاغات التي تقدم بها عدد من المواطنين في الموضوع ذاته، وتبيّن لها أن تلك التعاقدات مؤقتة، وتمت على «برنامج استقطاب الكفاءات المتميزة»، وبمراجعة إجراءات التعاقد مع ابن أحد الوزراء اتضح للهيئة أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تعاقدت معه ولم تلتزم في العقد المبرم معه ببعض الضوابط والشروط النظامية التي حددها الأمر السامي رقم (34807) وتاريخ 26/ 7/ 1436ه اللازمة للتعاقد وفقًا للبرنامج.
وتمثلت تلك المخالفات في عدم قيام وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية حيال تحديد المقابل المالي المقرر له، للاسترشاد بذلك ولضمان التناسب في الأجر المحدد مع الخبرة المهنية والتخصص والأجر المقابل لذلك في سوق العمل، وعدم استكمال إجراءات الفحص الطبي، وعدم الالتزام بالسن المحدد للتعاقد، وهو ألا يقل عن 33 سنة.
وفي ضوء ما اتضح للهيئة من عدم التزام وزارة الشؤون البلدية والقروية ببعض الضوابط والشروط النظامية اللازمة للتعاقد، وبناءً على ما رصدته الهيئة في وسائل التواصل الاجتماعي عن تعاقد بعض الوزارات مع مواطنين برواتب عالية على نفس البرنامج، وما توفر لدى الهيئة من معلومات، فقد وسعت الهيئة نطاق بحثها ليشمل التعاقدات الأخرى التي تمت في عدد من الوزارات، وظهر لها من واقع تحرياتها وتحققها، وما قُدم لها من أوراق ووثائق، عدم التزام 10 وزارات في بعض حالات التعاقد بواحدٍ أو أكثر من الضوابط والشروط النظامية اللازمة للتعاقد وفقًا لبرنامج الاستقطاب، وهي: «وزارة الإسكان، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة العدل، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات».
ووفقًا لتنظيم الهيئة فقد أعدت تقريرًا مفصلاً عن الموضوع متضمنًا ما توصلت إليه من نتائج، ورفعته إلى المقام السامي الكريم.
وتعلن «نزاهة» أنها إذ توضح ذلك انطلاقًا من التأكيد على مبدأ الشفافية الذي أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيمها، ورؤية المملكة 2030، فإنها تأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها، والإبلاغ عن أي شبهة فساد، وفقًا لطرق الإبلاغ التي وفرتها الهيئة، باعتبارهم شركاء مهمين في أداء مهامها، كما تشكر «نزاهة» كل من يتعاون معها في الإبلاغ عن أي شبهة فساد، والجهات التي تتعاون معها في ذلك، لتحقيق مبدأ تكامل الأدوار في سبيل مكافحة الفساد.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».