الانتخابات الفرنسية: فالس يحذر حزبه من هزيمة ساحقة

الانتخابات الفرنسية: فالس يحذر حزبه من هزيمة ساحقة
TT

الانتخابات الفرنسية: فالس يحذر حزبه من هزيمة ساحقة

الانتخابات الفرنسية: فالس يحذر حزبه من هزيمة ساحقة

حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من أن حزبه الاشتراكي يغامر بتعرضه لهزيمة ساحقة في انتخابات الرئاسة التي تجري العام المقبل، وذلك في الوقت الذي أبقى فيه احتمال ترشحه في هذه الانتخابات مفتوحًا.
وقال فالس في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الفرنسية: «لابد من التذكير أننا قد نُسحق في مساء الجولة الأولى. الجناح اليساري قد يموت».
وتابع فالس أنه لم يتخذ قراره بعد في شأن ترشحه لانتخابات «الحزب الاشتراكي» التمهيدية: «سأتخذ قراري بناء على ما يمليه علي ضميري»، موضحًا أنه «مهما يحدث فإن مصلحة البلاد ستؤثر على قراري».
وقالت تقارير سابقة لوسائل الإعلام الفرنسية إن فالس سيفكر في ترشيح نفسه للرئاسة، إذا اختار هولاند عدم الترشح.
وفي شأن متصل، اعتبر رئيس الجمعية الوطنية في «الحزب الاشتراكي» الفرنسي، كلود بارتولون، أمس، أنه ينبغي على هولاند وفالس المشاركة في الانتخابات، موضحًا أن «الحزب سيستفيد من كثرة عدد المرشحين».
وقال بارتولون إنه يود أن يرى أكبر عدد ممكن من المرشحين لضمان أن «تتحد الجهات المتعددة من اليسار حول مرشح واحد»، في الوقت الذي أشارت فيه استطلاعات الرأي إلى أن اليسار الفرنسي المنقسم سيخسر أمام مرشح يمين الوسط أو أمام زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في انتخابات أبريل (نيسان) ومايو (أيار) المقبلين.
وسيختار «حزب الجمهوريين» المنتمي ليمين الوسط مرشحه اليوم، في منافسة يتقدمها رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).